هل يتحول التصعيد في ادلب الى عملية برية واسعة
نائل محمد
تتحول المواجهات في ادلب الى معركة كبيرة قد تؤدي في اية لحظة الى مشهد قوات برية اقتحامية ومحاولات في تغيير خارطة الميدان بتلك المنطقة.
هذه الاحداث العسكرية، تترافق مع لقاءات واتصالات وتصريحات اقليمية ودولية، آخرها قمة الناتو.
فيما يخص آخر مستجدات الميدان، روجت اوساط هيئة تحرير الشام لاستهدافهت تجمعا لجنود روس في مدينة سلمى بريف اللاذقية ما أدى لمقتل وجرح عدة عناصر منهم
فيما استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في بلدة مرعيان جنوب ادلب ما ادى الى مقتل وإصابة عدد منهم
كما استهدفالجيش السوري بصواريخ أرض-أرض، قرى كنصفرة والمغارة وبينين وفقا لمصادر معارضة بادلب.
من جهتها اعلنت تنسيقيات تابعة للفصائل بريف إدلب عن مقتل 7 مسلحين بينهم قياديان من هيئة تحرير الشام باستهداف الجيش السوري لمواقع الهيئة في محيط بلدة إبلين بجبل الزاوية.
اوساط معارضة من ادلب قالت بأن كل المعطيات على الارض تشير الى هجوم بري متوقع للجيش السوري وحلفائه على جبل الزاوية.
واضافت المصادر بامتعاض:كما هي العادة بمسرحيات التسليم السابقة، فإن من اسمتها بفصائل الدولار تنتظر التعليمات ببدء مسرحيات التسليم من مشغليها وولاة امرها على حد وصفها.
في سياق متصل اعتبر مصدر مقرب مما يسمى بالجيش الوطني المدعوم من تركيا أن ما كشفه السفير الروسي لدى دمشق، ألكسندر يفيموف، عن مصير التصعيد في إدلب، مشيراً إلى أنّ اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة إعادة سيطرة الحكومة السورية عليها من جديد بأنه دليل على نية موسكو فرض واقع ميداني جديد، وابتزاز تركيا في الفترة القادمة بحسب قوله.
تبقى الاستفسارات والمخاوف بين اوساط المعارضة والفصائل المسلحة، فيما اذا كانت عمليات القصف الحالية ستشتد لتكون غطاء ناريا يمهد لبدء تحرك قوات برية من اجل اعادة جبل الزاوية الى سيطرة الحكومة السورية كمحطة أولى.
