الجيش الوطني المعارض يتهم ت حر ير الشام بالخيانة
حمزة نصار
تتجه الانظار اكثر فأكثر نحو هيئة تحرير الشام في ادلب باعتبارها القوة الأكثر نفوذا هناك، لاسيما بعد تصريحات جيمس_جيفري التي اكد فيه ان الولايات المتحدة أرسلت تطمينات لزعيم الهيئة ابو محمد الجولاني بأنه لن يقتله أحد وان واشنطن لا تنوي تصفيته، مضيفا بأن واشنطن على تواصل معه من خلال منظمات نشطة في ادلب.
تعقيبا على ذلك قالت مصادر محلية في ادلب بأن هناك منطمات دولية غير حكومية بدأت تتوافد الى المحافظة تحت مسمى برامج عديدة، منها ما يتعلق بالتعليم وحقوق الاطفال ومنها ما يعنى بحاجات النازحين، وبعضها الاخر يتمثل وجوده بصحفيين اجانب.
وتابعت المصادر بالقول: لقد شوهد وفد من صحفيين اجانب يجوبون احياء وسط ادلب ومعهم عناصر من تحرير الشام لحراستهم.
الامر الذي يؤكد المعلومات القائلة بأن اجهزة استخبارات غربية بدأت تنفتح على تحرير الشام.
فيما ذكرت اوساط معارضة ان هناك حالة سخط لين قادة ما يسمى بالجيش الوطني المدعوم تركيا، حيث يعتبر هؤلاء انفسهم القوة المعتدلة الوحيدة على خارطة الجماعات المسلحة.
تلك الاوساط اكدت بأن تحرير الشام تملك صواريخ يصل مداها لأكثر من 65 كم، وهو مدى يكفي لقصف قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية أو مطار حماة العسكري وغيرها من الأهداف الإستراتيجية رداً على استهدافات الروس والجيش السوري ، لكن الإملاءات تقتضي استخدام الغراد فقط وعلى أهداف لا قيمة كبيرة لها ! وهو بحسب رأي تلك الاوساط دليل على نفاق الهيئة وخيانتها و سعيها لمصادرة الثورة بحسب توصيفها.
