أمراء كبار يتحرّكون..باتجاه دمشق

2021.06.12 - 07:44
Facebook Share
طباعة

 كشف تقرير نشرته قناة “الجزيرة” أنّ السعودية تقترب من التوصل لاتفاق ينطوي على تطبيع ديبلوماسي مع الدولة السورية.

 
فبعد مرور أكثر من شهر على لقاء رئيس الاستخبارات السعودية الفريق خالد الحميدان باللواء علي مملوك نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية في دمشق، قال مسؤول بارز في ما يسمى “حركة الضباط الأحرار” المعارضة، قوله إنّ المزاج السياسي تبدّل في أوساط آل سعود.
 
وأشار المسؤول، وهو على تواصل وثيق مع وزارة الخارجية السعودية ورئاسة الاستخبارات السعودية العامة، إلى أنّ “عدداً كبيراً من الأمراء، ولا سيما (ولي العهد السعودي الأمير) محمد بن سلمان نفسه، يبدون حرصاً لإعادة التواصل مع الرئيس الأسد”.
 
المسؤول- الذي عاد الى دمشق بعد انشقاقه في صيف العام 2011- أضاف: “يمكن وصف الجو السائد بعبارة “زمن الأول تحوّل”، موضحاً: “بات الربيع العربي جزءاً من الماضي، كما وتتجه المنطقة نحو المستقبل في ظل خصائص جيوسياسية جديدة”.
 
في تحليلها للانعطافة السعودية، كتبت “الجزيرة”: “يبدو أنّ السعودية باتت تنظر إلى أروقة السلطة في دمشق كوسيلة مناسبة لتعزيز مصالحها الإقليمية الأوسع نطاقاً”.
 
وفي السياق نفسه، نقلت القناة عن مسؤول في الخارجية السورية مقيم في دمشق ومطلع على المحادثات الأخيرة مع الرياض قوله: “يشارك بن سلمان في الجهود الرامية إلى نزع فتيل التوتر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر التواصل مع سوريا”، مضيفاً: “أعطى بن سلمان التعليمات لفريقه لطمأنة سوريا لناحية أنّه لا يرغب في العمل ضد الرئيس الأسد، وأنّه يتعيّن على سوريا، باعتبارها دولة شقيقة، أن تكون مقربة بطبيعة الحال من السعودية”حسب تعبيره.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 2