السياحة في لبنان: من الغيبوبة إلى الانتعاش

إعداد - ليلى عباس

2021.05.08 - 10:35
Facebook Share
طباعة

بعد عام ونصف العام من "الغيبوبة السياحية"، يأمل المعنيون بالمجال السياحي في لبنان بعودة الحياة إلى هذا القطاع الحيوي الهام لاستقبال المصطافين بالموسم الصيفي الحالي.
 
التحرك النقابي اليوم بلقاء وفد من رؤساء النقابات السياحية مع وزير السياحة رمزي المشرفية، بعث الأمل بإنعاش هذا القطاع، فيما ختم اللقاء بالتأكيد على العمل لمعالجة مشكلات وأزمات السياحة التي يتعرض لها القطاع في البلاد.
 
ونقلت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، عن مصدر مطلع قوله إنه تم خلال الاجتماع السياحي الاتفاق على الطلب من الحكومة بإقرار فتح المؤسسات السياحية والمطاعم في الهواء الطلق خلال الأسبوع المقبل مع بداية عطلة عيد الفطر.
 
كما أكد المصدر أنه سيتم الزام المؤسسات الفندقية تطبيق تسعيرة النزلاء الأجانب بسعر الدولار خلافاً للنزلاء اللبنانيين، موضحاً أن هذا الإجراء سينعكس إيجاباً على سعر الصرف.
 
وقبل أيام، أشارت "الدولية للمعلومات" في إحصائية لها، إلى تراجع "سفر العائلات اللبنانية من أجل السياحة بنسبة 95 %، حيث كانت أكثر من 70000 عائلة تسافر سنويا! واستورد لبنان في العام 2018 نحو 33000 سيارة، انخفض الرقم إلى 21000 في العام 2019،  و 6200 سيارة في العام 2020".
 
الأزمة وكورونا   
وتراجعت معظم القطاعات في لبنان منذ ربيع 2020 جراء جائحة كورونا وما تبعها من أزمة اقتصادية أثرت على مفاصل الحياة مع توقف الحركة وفرض حالة الحظر والإغلاق بشكل عام للحد من انتشار الوباء بين المواطنين.
 
ويعد القطاع السياحي أحد القطاعات التي دخلت في حالة ركود شبه تام مع إغلاق الفعاليات السياحية التي تعد ركائز الاقتصاد اللبناني، إضافة  إلى تراجع الاستثمارات السياحية مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والتشدد والقيود المصرفية التي وضعها المصرف المركزي اللبناني.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 2