قسد تستنفر امنيا واعتقالات بهدف جمع المعلومات
نائل محمد
تتوالى الاحداث الامنية في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سورية، عمليات دهم وقتل وتصفيات، وسط تكهنات عديدة حول ما اذا كانت حرب استنزاف قد بدأت ضد قسد، او انها في اطار عمليات الرد من قبل الفصائل في الشمال ضد بعضها البعض.
في هذا السياق قام مجهولون باغتيال القيادي العسكري في قسد المدعو دلشير وهو المسؤول عن تدريب السلاح الثقيل على طريق مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما اثار بلبلة بين اوساط قسد قامت على اثرها بحملات اعتقال واسعة في المنطقة.
وفي منبج اعتقلت قسد 3 شبان على حاجز طريق الجزيرة لأسباب مجهولة، فيما قالت مصادر محلية من المدينة ان قسد تقوم بعمليات الاعتقال بتهم التخابر مع التركي او من اجل التحقيق لجمع معلومات حول نشاط خلايا للفصائل المسلحة المدعومة تركيا، خصوصا بعد تزايد عمليات استهداف عناصر قسد.
الى ذلك قام عناصر قسد بقتل الشاب عبد الرحمن حمود الرشيد أثناء محاولته عبور نهر الفرات بالقرب من قرية النميصة الفوقانية بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
مصادر مقربة من قسد افادت بأن التنظيم الكردي في حالة استنفار أمني بعد ورود معلومات حول تزايد نشاط خلايا لاستهداف عناصره.
وتضيف المصادر: ان حملات الاعتقال ليست لمجرد سجن الناس، بل يتم اقتياد بعض المشبوهين للتحقيق معهم، وكثيرون هم من اطلق سراحهم.
وختمت المصادر بالقول: من الطبيعي عند وجود اية تهديدات امنية ان تستتبعها حملات دهم واعتقالات وتحقيقات، هذا يحدث في مناطق سيطرة تركيا عبر من تدعمهم كتحرير الشام ومايسمى بالجيش الوطني، اكثر مما يحدث في مناطق قسد وفق تعبيرها.
