الافراج عن أحد أبرز الصحفيين المعارضين في مصر

إعداد - أحمد درويش

2021.04.21 - 03:17
Facebook Share
طباعة

احتفى صحفيون وكتاب مصريون بالإفراج عن المناضل والصحفي المخضرم مجدي أحمد حسين، الذي أطلق سراحه يوم الاثنين بعد 7 سنوات من الحبس على ذمة عدة قضايا.


ويعد حسين أحد أبرز الصحفيين المعارضين في مصر منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما قبل أن تطيح به ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حيث كان يرأس تحرير صحيفة "الشعب" إحدى أبرز الأصوات المعارضة في معظم سنوات حكم مبارك.


وسبقت الإفراج عن مجدي حسين بأيام، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي دشنها نشطاء، للمطالبة بإطلاق سراحه نظرا لانتهاء محكوميته، ومراعاة لسنه البالغ 70 عاما، فضلا عن تدهور صحته.


وبدأت قصة الصحفي المصري مع الحبس في مطلع يوليو/تموز 2014، عندما تم اعتقاله واتهامه بنشر أخبار كاذبة، وهي تهمة تكررت في السنوات الأخيرة بحق الكثير من المعارضين للسلطة الحالية، وتم إخلاء سبيله بعد حبس احتياطي استمر أكثر من عام ونصف دون محاكمة.


لكن حسين تفاجأ بصدور حكم غيابي ضده بالسجن 8 سنوات، بتهمة "الترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مقربة من السلطة.


وفي مارس/آذار 2016، أعيدت محاكمة مجدي حسين في تلك القضية، حيث تم الحكم عليه بالسجن 8 سنوات، وبعد 3 أشهر تم تخفيف الحكم إلى السجن 5 سنوات.

وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن حسين الشهر الماضي، لكن السلطات ماطلت، وهو ما دفعه إلى الدخول في إضراب عن الطعام من ثاني أيام شهر رمضان الحالي، وذلك رغم تدهور حالته الصحية، حيث عانى من أمراض في القلب والعظام وكذلك من ضعف الإبصار.


وشهدت الأسابيع القليلة الماضية إطلاق السلطات المصرية سراح عدد من الصحفيين المحبوسين، كان آخرهم رئيس حزب الدستور السابق خالد داود، والصحفي حسن القباني، ورئيس تحرير جريدة البورصة مصطفى صقر، كما تشير تقارير صحفية محلية إلى أن السلطة تعتزم الإفراج عن مئات المسجونين خلال الأيام المقبلة.


ولا يزال يقبع في السجون عدد من الصحفيين أعضاء النقابة أو الصحفيين غير النقابيين، ممن جرى سجنهم على خلفية أعمال صحفية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 1