تتعرض الحكومة الألمانية لاتهامات خطيرة قد تؤدي لتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، إثر انتشار دلائل تشير على قيام شركة وايركارد المفلسة بتسجيل حجوزات وهمية في موازنتها، بمعرفة وزير المالية ، و هنا يجول في الأذهان السؤال التالي، ماذا بشأن ميركل؟ وفي ذات الوقت، كتب تسو غوتنبرغ رسالة إلكترونية الى مدير قسم السياسة الاقتصادية والمالية والطاقة في ديوان المستشارية، لارس-هيندريك رولر، ذكر فيها نية دخول "واير كارد" السوق الصينية، وطلب "المرافقة" في إطار الجولة. و قامت المعارضة الألمانية في البرلمان بمطالبة حكومة المستشارة أنغيلا ميركل بتوضيح الأخطاء الكبرى في الميزانية الخاصة بشركة "وايركارد" لخدمات الدفع، وهددت بمحاولة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق . وكانت شركة "وايركارد" قد بدأت تعلن إفلاسها نهاية شهر حزيران الماضي، بعد تفجر فضيحة اختفاء حوالي 1.9 مليار يورو (2.1 مليار دولار) من أرصدتها، ثم اعترفت الشركة لاحقا بأنه من المرجح للغاية أن تكون هذه المبالغ التي قيدتها في حسابات الضمان، لا وجود أصلاً لها. و كشف تقرير صحفي اليوم السبت 18 يوليو/ تموز 2020، أن ديوان المستشارية الألماني دعم العام الماضي شركة "وايركارد" التي أشهرت إفلاسها حاليا في أعقاب فضيحة الاحتيال في موازنتها. وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن المستشارة أنغيلا ميركل تحدثت في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل سفرها إلى الصين، مع وزير الدفاع الأسبق كارل- تيودور تسو غوتنبرغ، الاستشاري لدى "وايركارد".