فصلت جامعة سونوما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية رئيسها مايك لي، الذي تعامل مع الطلاب الداعمين لفلسطين باعتدال ووافق على مقاطعة المؤسسات التابعة والداعمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي..
وقال مستشار جامعة ولاية كاليفورنيا ميلدريد غارسيا، الخميس، إن مايك لي أخرج من الوظيفة بسبب قبوله مطالب الطلاب المحتجين دون حصوله على “الموافقات المناسبة”.
وأضاف في بيان نُشر على موقع جامعة كاليفورنيا الإلكتروني، التي تتبع لها جامعة سونوما، أنه “بسبب هذا العصيان وعواقبه، تم وضع رئيس الجامعة لي في إجازة إدارية حاليا”.
ويعتبر هذا القرار ضد لي الذي أوقف عن العمل لأجل غير مسمى، أقسى عقوبة تأديبية تفرض على رئيس جامعة في الولايات المتحدة من ضمن الجامعات التي خرج طلابها للاحتجاج ضد العدوان الاسرائيلي على غزة.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين