الصدر: لا حل في فلسطين سوى الانسحاب الكامل للكيان الصهيوني

2024.05.16 - 01:15
Facebook Share
طباعة

نفى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء، وجود خلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وإسرائيل، على خلفية تطورات الحرب الدائرة في فلسطين، معتبراً أن بايدن يسعى لكسب تعاطف الشعب الأمريكي، وفيما انتقد قرار «حلّ الدولتين» متسائلاً: متى كانت إسرائيل دولة؟، اعتبر إن لا حلّ في فلسطين سوى الانسحاب الكامل للكيان الصهيوني

الذي وصفه بـ«الإرهابي».

 

وقال في «تدوينة» له باللغة الإنكليزية، نشرها مساء الثلاثاء، إنه «مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي. لكن هذا محض كذب، والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة».

وأضاف: «فأي ديمقراطية ومساواة لا تسمح إلا بصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟ إنها مجرد دكتاتورية وهيمنة ظالمة على الأمم الأخرى. ومن المثير للدهشة كيف تتفق هذه الدول على أن أصواتها يمكن طمسها بصوت واحد ظلماً وعدواناً».

ووفق الصدر فإن «الأدهى من ذلك، الاستخفاف بأصوات الأمم والدول، أن ممثل الكيان الصهيوني ابتكر أسلوباً جديداً، أي تمزيق ميثاق هذه الأمم. وماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من (العالم الثالث)؟ وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قتل اليهود، وهو اليوم يقتل الفلسطينيين الذين لم يكونوا السبب في قتل اليهود المذكورين في ذلك الوقت».

 

وتساءل: «لماذا تحتج الأمم على مذبحة اليهود ولا تحتج على مذبحة الفلسطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين؟. أنظر كيف يغيرون الحقائق! ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظلم وينهزم، ولا يكون هناك ندم».

وفي الوقت نفسه، رأى الصدر وجوب أن «لا ننسى القرار الأكثر غباءً في التاريخ: وهو حل (الدولتين). لقد كان قراراً جائراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين، ويجعل الدول تحت تهديد دائم للاحتلال، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الاستبداد والظلم المستمر. متى كان الاحتلال دولة؟».

 

واعتبر أنه «لا يوجد حل سوى الانسحاب الكامل والشامل للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل. ولو كان لليهود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان (للهنود الحمر) الحق في أراضيهم، وكذلك لغيرهم. لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظالمون» مستدركاً: «وأخيراً نسأل الله تعالى أن يمن على المظلومين في كل بقاع الأرض بالأمن والأمان

والاستقرار والسلام».

يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت فيه فصائل «المقاومة الإسلامية» مهاجمة «هدف حيوي» في إيلات «أم الرشراش» بطائرة مسيّرة.

وفجر الأربعاء، نشرت «المقاومة» بياناً صحافياً ذكرت فيه أنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً عسكرياً في إيلات (أم الرشراش) بأراضينا المحتلة (الثلاثاء) بواسطة

الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».

في السياق، جدد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، دعم السلطة التشريعية العراقية للقضية الفلسطينية، معتبرين أن موقف البرلمان ثابت أيضاً في دعم جميع الجهات المساندة للفلسطينيين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6