دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي، للبحث في أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة المئات في كاليدونيا الجديدة.
وألغى ماكرون رحلة إلى منطقة فرنسية كانت مقررة صباح الأربعاء، من أجل التعامل مع الأزمة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، كما تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى فترة ما بعد الظهر.
وقتل شخص بالرصاص، ليل الثلاثاء الأربعاء، وأصيب اثنان في نوميا بكاليدونيا الجديدة خلال أعمال الشغب، وفق ما أعلن المفوض السامي للجمهورية الفرنسية لوي لو فران.
وأوضح: "نقل ثلاثة مصابين إلى الطوارئ، وتوفي أحدهم بعد إصابته الرصاص. ليس برصاص الشرطة أو الدرك بل شخص أراد بالتأكيد الدفاع عن نفسه".