حركة النقل في سورية "شبه مشلولة"

إعداد - سامر الخطيب

2021.04.02 - 05:06
Facebook Share
طباعة

 منذ قرابة أسبوعين باتت باصات النقل الداخلي التي تعمل على نقل الركاب في العاصمة دمشق "تعد على الأصابع"، وفي المقابل لم يعد هناك أي نشاط للباصات الصغيرة المعروفة محليا باسم "السرافيس"، ما انعكس سلبا على حركة تنقل المواطنين، الباحثين عن أرخص وسائل النقل ثمنا.


يقول ناشطون ان الحركة مشلولة تماما، وعلينا الانتظار لساعات للركوب وقوفا وفوق بعضنا البعض بالباصات التابعة لوزارة النقل. 


مضيفين أن أحياء دمشق تعيش في "أزمة مواصلات" غير مسبوقة، بعد النقص الحاد في المحروقات لدى محطات الوقود، وما تبع ذلك من تخفيض الحكومة مخصصات مادتي البنزين والمازوت.


وذكروا أن هناك عدد قليل جدا من الحافلات التي تعمل حاليا، الناس باتوا يصطفون بطوابير ليس فقط للحصول على الخبز بل للذهاب إلى العمل والجامعة.


وتعيش المحافظات السورية أزمة في الحصول على المحروقات ليست بجديدة، لكن حدتها تصاعدات منذ أسبوعين. ووفق الرواية الرسمية، يعود سببها إلى تأخر وصول توريدات النفط عبر البحر، بعد أزمة حركة الملاحة في قناة السويس.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6