وزيرة سوريّة تتحدث عن "مهنة" جديدة في بلادها

2021.03.29 - 09:34
Facebook Share
طباعة

 أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية سلوى عبد الله، وجود من يدير عمليات التسول، معتبرة أن حجم التسول الحقيقي لا يشكل ثلث الممتهنين للتسول، بحيث أصبحت عملية التسول مهنة وأصبح هناك شبكات وإدارة لها.


ولفتت عبد الله إلى أن الوزارة ونتيجة لتفاقم هذه الظاهرة وضعت آلية جديدة واحدة للمتسولين والمتشردين باعتبار هناك فرق بين المتسول والمتشرد، بحيث تقوم وزارة الداخلية بجمع المتسولين والمشردين من الشوارع بناءً على أي إخبارية تصل، وتعمل مكاتب التسول في مديريات الشؤون باستلام هؤلاء المتسولين والمتشردين من الوحدات الشرطية ومرافقتهم إلى المحاكم ومن ثم إيداعهم حسب الجنس والفئات العمرية في مراكز محددة، حسب صحيفة “الوطن” المحلية.


وختمت كلامها مبينة أنه تم الاتفاق مع وزارة العدل على أن يكون الحكم على ممتهن التسـول في حدوده القصوى بحيث تصل إلى 3 سنوات والمتسول غير الممتهن لثلاثة أشهر، وإذا تكررت حالة التسـول فهي اتجار بالبشر وحينها يوجد قوانين وأنظمة لذلك، مشيرة إلى أنه يتم الاعتماد على الجمعيات الأهلية لاحتواء المتسولين حالياً لأن معظم مراكز التسـول التابعة للوزارة في معظم المحافظات خارج الخدمة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 2