7 دول أوروبية علّقت استعماله و92 ألف جرعة منه إلى لبنان..

2021.03.13 - 09:28
Facebook Share
طباعة

 

يستعد اللبنانيون الاثنين لوصول 92 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورونا في الأسابيع المقبلة. وبعد اتخاذ 7 دول أوروبية قراراً بتعليق استعماله، يبدي عدد من اللبنانيين تردداً في أخذ اللقاح المذكور على الرغم من اتساع رقعة تفشي الفيروس في البلاد وفقدان القدرة على السيطرة عليه.
من جهتها، تختار اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاحات في لبنان التريث في استخدام اللقاح إلى حين صدور تقارير طبية عالمية تنفي العلاقة المحتمَلة بين تلقّي جرعات استرازينيكا وحدوث تجلطات في الدم أو تؤكدها، بحسب ما تقول "الأخبار".ويأتي ذلك برغم صدور بيانٍ عن منظمة الصحة العالمية يؤكد فيه أن لا سبب يدعو للتوقّف عن استخدام اللقاح. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس اللجنة، الدكتور عبد الرحمن البزري في حديث مع الصحيفة، أن هناك ضرورة "لمراقبة المعلومات الواردة عن اللقاح وتتبعها بدقة"، لافتاً إلى أن هذا "أمر أساسي وفي سلّم أولوياتنا".مع ذلك، لا تأخذ المواقف مداها، إذ تأخذ اللجنة في الحسبان توصية منظمة الصحة العالمية به من جهة وإعطاء ملايين الجرعات منه في عدد من الدول الأوروبية كما العربية. وهي أسباب استند إليها وزير الصحة العامة، حمد حسن، مشيراً إلى أن الوزارة "تتفهم بعض الإجراءات التي اتخذت في بعض الدول، وهي مرتبطة بسبب معين جارٍ البحث عنه، ولكن منظمة الصحة العالمية ودول أوروبية كألمانيا وفرنسا أكدت أن استخدام لقاح أسترازينيكا أفضل بكثير من عدمه، خصوصاً للفئات العمرية المحددة تحت الـ65 سنة". مع ذلك، القرار المتّخذ هو "انتظار ما ستؤول إليه الأمور كي نبني على الشيء مقتضاه"، خصوصاً في ظل الحديث عن دفعة ثانية من اللقاح، بحدود 125 ألف جرعة، ستصل إلى لبنان قريباً.وأمس، غرد مدير مستشفى الحريري الجامعي د. فراس أبيض عبر "تويتر"، قائلاً: "قد يؤدي تعليق استخدام لقاح استرازينيكا من قبل بعض الدول الأوروبية إلى زيادة التردد في تلقي اللقاح. ومع ذلك، فإن القرار يظهر التزامًا بسلامة المرضى، ويعكس المراقبة الدقيقة من قبل السلطات الصحية، والشفافية العلمية اللذين يرافقان عملية توزيع اللقاح. لا بد أن يكون هذا مطمئنًا".
وأضاف: "حتى الان، تلقى ملايين الأشخاص لقاح استرازينيكا، ولم يبلغ عن عوارض جانبية خطيرة، كما ان جلطات الدم لم تدرج من قبل كأعراض جانبية لهذا اللقاح. ومع ذلك، فمن الأفضل توخي الحذر، ويأمل أن يجيب التحقيق الجاري على التساؤلات ويساعد على ازالة أي مخاوف بسرعة".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9