تناقل اللبنانيون قصة فتاة اقتحم لصّ المحل الذي تعمل فيه، وبانت أمام الكاميرا التي التقطت الحادث، مجمدة وكل الترجيحات "الشعبية" راحت في اتجاه أن السارق قام بتنويمها مغناطيسياً.
البعض رآها على أنها حقيقة ومخيفة وهناك من نفى هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وضحك على سارديها. وهناك من يؤمنون أن مخيلات اللصوص واسعة واستخدام التنويم المغناطيسي في سرقات، تحت عين الشمس، يحصل.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ثمة سرقات كثيرة حدثت في لبنان، في الأعوام القليلة الماضية، قيل إنها نُفذت بتنويمٍ مغناطيسيّ.
هل التنويم المغناطيسي يُمارس فعلاً لا قولاً في السرقات؟
مصدر في قوى الأمن الداخلي ضحك على هذه التكهنات وقال: "وكأن الناس يقيمون الأموات من المقابر. وينبشون حوادث لم يثبت أنها نتجت عن تنويم مغناطيسي".
وبعد مراجعة الاحداث الجديدة أضاف المصدر: "لا صحة حالياً لما يُقال. ولا شيء يُثبت أن الأشخاص الذين لم يستطيعوا مواجهة اللصوص واستجابوا لهم "وقعوا" تحت تأثيرالتنويم المغناطيسي".