الخولي: سنعلن عن تحرك تصعيدي كبير في الأسابيع المقبلة
ثمن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي كلام قائد الجيش العماد جوزاف عون، واعتبر أن "كلام القائد كان له اثر كبير وايجابي لدى الشعب اللبناني وتأييد من القوى الثورية والوطنية كافة، التي رأت في الكلمة صرخة واضحة ضد السلطة العاجزة والتي اكدت فشلها بعدم قدرتها على وقف الانهيار المالي والاقتصادي والصحي والاجتماعي وحتى على تلقف كل المبادرات الدولية والمحلية لتأليف حكومة اختصاصيين مستقليين من مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى مبادرة البطريرك بشارة بطرس الراعي".
ورأى الخولي، في لقاء مع عدد من ممثلي مجموعات المجتمع المدني، عبر تطبيق "زوم"،ان "كلام العماد عون كان شفافا أصاب هدفه ووصل الى الشعب اللبناني ببساطة فتكلم بلغة الناس التي تعاني من ازمة وجودية وحياتية والخوف على انهيار الكيان اللبناني في ظل غياب اية حلول تنقذهم من الجوع والعوز الذي اصاب اكثر من 70% منهم في ظل غياب كامل للسلطات التنفيذية والتشريعية لإيجاد الحلول الناجعة للازمات المعيشية والاقتصادية لا بل العكس نرى بأن كل مكونات هذه السلطة من احزاب منهمكة في صراع على المحاصصة وعلى تركيب سلطة تأمن انتخاب رئيس جمهورية ما بعد عهد الرئيس ميشال عون ولتضع لبنان في محور اقليمي او دولي".
وقال: "نؤيد كلام العماد عون المسؤول والذي اوضح فيه خطورة الوضع وعلى ضرورة تحرك من هم في سدة المسؤولية لتحمل مسؤوليتهم وعلى حماية الحريات العامة وعلى وحرصه الكبير على الوطن والشعب والمؤسسة العسكرية. سنقابل كلام قائد الجيش بإيجابية كبيرة من حيث فتح الطرقات وتسهيل مهامهم الوطنية ودعم كامل للجيش اللبناني".
وكشف الخولي بأن "الاتحاد العام لنقابات العمال في لبنان وعددا كبيرا من المجموعات الثورية ستعلن عن موقف تصعيدي كبير في الاسابيع المقبلة في كل لبنان وان التحضيرات لهذا التحرك أصبحت مكتملة منذ اشهر وهي تأخرت في إعلانها بسبب التعبئة العامة لجائحة كورونا وبسبب إعطائها الفرص للمبادرات والحلول المطروحة ولكن اهل السلطة أكدوا بشكل قاطع بأن الحل الوحيد معها سيكون بيد الشعب اللبناني الذي وحده صاحب القرار في تغييرها ومحاسبتها".
