التيار الاسعدي حذر من الانهيار

2021.03.04 - 01:36
Facebook Share
طباعة

أكد الامين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "ان الطبقة السياسية الحاكمة لا تملك قرارها حتى في أصغر التفاصيل ودورها لا يتعدى وكالتها للأجنبي وعنه اقليميا ودوليا في صراع المحاور الذي يعصف بالمنطقة والعالم"، معتبرا "أن قرار تأليف الحكومة لم يكن يوما في لبنان قرارا محليا بل هو كما بات معلوما قرار اقليمي دولي توافقي".
ولفت الاسعد إلى "أن تكرار زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى الإمارات يأتي في خانة محاولته لادخال الامارات من خلال الشيخ محمد بن زايد كوسيط مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتخفيف الشروط السعودية المعروفة للسماح له بعبور التأليف وفي مقدمها اصرارها على استبعاد حزب الله عن المشاركة في أي حكومة".
وقال الاسعد:" أن القوى السياسية بكل مكوناتها أفلست سياسيا وقرارا وباتت لا حول لها ولا قوة في ادارة شؤون البلاد والعباد، ولم تفلح سوى باستمرار نهج الفساد والمحاصصة والنهب والتفنن في افقار الشعب وتحريض بيئاتها الحاضنة للنزول إلى الشارع والتصرف وكأنها تحتل دولة عدوة وتقمع شعبها وتتصرف كأنها لا تعلم بما يحصل في البلد من فلتان في الأسعار وغلاء فاحش وارتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار ومن انقطاع الكهرباء وفقدان المحروقات والادوية وللمواد والسلع الضرورية المكدسة في المخازن على عينك يا دولة ويا مسؤولين من تجار الجشع والاحتكار والفساد".
وأكد الاسعد "ان الميليشيات السلطوية تحاول استخدام الشارع لاخفاء مسؤولياتها عما يحصل ولتحميل المسؤولية لرئيس الجمهورية فقط وكأنها لم تكن شريكة في الفساد على مدى 30 عاما". ورأى "ان هذه السلطة ما زالت ممعنة في مشروع لوضع لبنان تحت الوصاية الدولية وما دعوة سمير جعجع للاستقالة من مجلس النواب الا خطوة تتقاطع مع دعوة البطريرك الراعي للتدويل ولاعلان لبنان دولة فاشلة وتحميل العهد وحده المسؤولية ولنزع الصفة التمثيلية عن رئيس الجمهورية".
ورأى الاسعد انه "كان على الرئيس عون أن يسمي الاشياء بأسمائها في شأن التلاعب بسعر صرف الدولار ويحمل المسؤولية كاملة للمتورطين"، محذرا من الانهيار الشامل، وقال:"لا يمكن بناء وطن ودولة ومؤسسات الا بالخلاص من المنظومة الحاكمة واستعادة استقلال لبنان وسيادته وكرامة شعبه".
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 9