الضعف الداخلي الأمريكي وأثره على اسرائيل

إعداد - كارلا بيطار

2021.03.02 - 04:26
Facebook Share
طباعة

 غادر ترامب البيت الأبيض، ولكن يبدو أن الانشقاق في أمريكا آخذ في الاحتدام تحت إدارة بايدن. 


صحيح أن بايدن يتمتع بكونغرس ديمقراطي يسهل عليه تحقيق سياسته، ولكن هذا لا يمنعه من تحطيم رقم قياسي مشكوك فيه في التوقيع على المراسيم الرئاسية – وهي ممارسة تسمح له بأن يجمد سياسة رئيس سابق، بمجرد توقيعه. 


حسب فحص أجرته السي.ان.ان، وقع بايدن حتى 20 شباط على 41 مرسوماً رئاسياً، مقابل 24 لترامب في الفترة الموازية، و26 لأوباما و7 فقط لبوش الابن. 


كرس منها أقل من ثلث المراسيم لجائحة كورونا، بينما وجهت باقي المراسيم للحرب ضد "مبعوثي شيطان البيت الأبيض" الحالي: (مؤيدي دونالد ترامب).


 وحسب استطلاع نقلته مؤخراً “فوكس”، يصف الديمقراطيون مؤيدي ترامب تهديداً أول في سموه على الأمة الأمريكية (بعد ذلك “العنصرية المؤطرة” و”التفوق الأبيض”) – بينما يقلق الجمهوريون من الهجرة غير القانونية، ونقص القانون والنظام، ومن الضرائب العالية. 


إن الضعف الداخلي في أمريكا يبث أثره إلى الخارج. وهذه بشائر سيئة جداً لإسرائيل .

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 3