تعرضت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات لاعتداء جنسي في مدينة القحطانية بمحافظة الحسكة شمال شرقيّ سورية، والمتهم صاحب منزل تديره زوجته كروضة أطفال، وخلّفت الجريمة سخطاً شعبياً في المدينة وبين أهالي المنطقة.
وأشار المدرس إلى أن الكنيسة تدخلت في القضية، لأن الطفلة المعتدى عليها تنتمي إلى عائلة مسيحية، وكذا المتهم، وهناك تنسيق بين الكنيسة والأمن، موضحاً أن المتهم لا يعاني من أية مشاكل نفسية كما أشيع، وأنه على معرفة به منذ 30 سنة.
وقال بيان لمجلس العدالة الاجتماعية في منطقة الجزيرة، إنه "تم تحريك دعوى ضد شخص اعتدى جنسياً على طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، ووقع الاعتداء في منزل الشخص الذي تتخذه زوجته كحضانة أطفال في مدينة (تربه سبي)، والتحقيقات الأولية تشير إلى استغلال الجاني غياب زوجته عن المنزل للاعتداء على الطفلة، ولا تزال القضية قيد التحقيق لاتخاذ الحكم المناسب للجرم".
وأكد مصدر محلي أن هناك حالة استهجان واسعة للجريمة بين الأهالي، ومطالبات بمحاكمته شعبياً في ما يسمى "البلاك فورما"، كما يطالب كثير من الأهالي الإدارة الذاتية بأن يكون الحكم صادراً عن الأهالي، والذين يرغبون في إعدامه جزاءً على الجريمة الشنيعة.
وتقيم الطفلة المعتدى عليها مع جدتها في مدينة القحطانية، ولاحظت الجدة حالة الطفلة غير الطبيعة بعد عودتها من الروضة، فتوجهت بها إلى طبيبة أكدت أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي، لتأخذ القضية منحاها الحالي، ويعتقل المتهم الذي يشاع تورطه في الاعتداء على أطفال آخرين.