على وقع الجمود الحكومي.. بكركي تشهد حشداً لمناصري التدويل

إعداد - رامي عازار

2021.02.27 - 06:12
Facebook Share
طباعة

 على وقع الجمود الحكومي المتواصل في لبنان، واستمرار المساعي التي يتقدمها تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالتنسيق مع بكركي، ينتظر أن تشهد بكركي حشداً لمناصري التدويل اليوم، وسط تحذيرات من تحوّل الحشد الى منصة تستخدم بكركي لتوجيه مواقف عدائية لرئيس الجمهورية والأطراف السياسية الأخرى.


وأفادت معلومات إلى أن الحركة السياسيّة التي يشهدها الصرح البطريركي بقيت في واجهة المشهد الداخلي، في حين تسعى قوى سياسية إلى حشد تجمّع شعبي في بكركي لاتخاذها منبراً لإطلاق مواقفهم ورسائلهم السياسية، فيما أكدت مصادر الكنيسة المارونية أن «التجمع الشعبي الذي تستضيفه بكركي ليس سياسياً ولا يستهدف أي قوى سياسية أخرى ولا يمكن وضع بكركي في خانة سياسية ضد أخرى. فالكنيسة هي صرح مسيحي ووطني ويستقبل الجميع». إلا أن مصادر سياسية حذرت من «استخدام بعض الأطراف السياسية مواقف ودور البطريرك مار بشارة الراعي للاختباء خلفه وإطلاق النار السياسية ضد الخصوم السياسيين وتظهير الراعي على أنه مع طرف ضد آخر ووضع الكنيسة في موقع الخصومة مع العهد ».


وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن «علاقتنا ببكركي هذه الأيام عادية ولا نية للتصعيد من جهتنا وفي الوقت المناسب يزور وفد من حزب الله الصرح البطريركي».


ولفت الراعي خلال استقباله وفوداً سياسية أن «الأزمة اللبنانية بلغت من التعقيد ما باتت معه الأطراف المعنية نفسها غير مهيأة للتلاقي والحوار لابتكار الحلول. لذلك كان لا بدّ من التوجه إلى المجتمع الدولي، وهذا أمر مشروع لكون لبنان عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة».


وفيما أكدت مصادر بعبدا إلى أن «الملف الحكومي جامد ويراوح مكانه ولا اتصالات أو لقاءات على هذا الصعيد بانتظار الخطوات التي سيقوم بها الرئيس المكلف سعد الحريري»، لفتت المعلومات الى أن «التواصل مستمر بين البطريرك الراعي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وبالتنسيق مع الرئيس نبيه بري لمحاولة تذليل العقد بين بعبدا وبيت الوسط والاتفاق على آلية مشتركة لاختيار الوزراء».

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4