أزمة الكهرباء في لبنان: بانتظار الفرج

إعداد - كارلا بيطار

2021.02.27 - 05:41
Facebook Share
طباعة

 استمر التقنين القاسي في أحياء بيروت أمس، بانتظار الفرج الجزئي اليوم.


وأفادت مصادر وزارة الطاقة الى أن «الوزارة تعمل على حل الأزمة سريعاً وزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي بعد عطل نتيجة عدم فتح اعتمادات للشركات المستوردة». 


ووقّع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني أمس على فتح الاعتمادات لصالح مؤسسة كهرباء لبنان لزوم شحنة الفيول أويل. 


وأفاد أن وزارة المال وقّعت على كلّ الاعتمادات الواردة وليس لديها أي اعتمادات معلّقة.


وتؤكد مصادر المؤسسة أنها ملزمة التعامل مع الوضع الراهن بكثير من الحذر، ما يحتّم عليها الاستمرار في سياسة التحفّظ في الإنتاج تحسباً لأي طارئ. واللافت في هذا السياق أن إدارة المناقصات أطلقت أمس الأول ثلاث مناقصات لاستجرار الفيول، بعد أن توافقت مع وزارة الطاقة على دفاتر الشروط. وبالرغم من أهمية هذه الخطوة لتأمين الاستقرار في إمدادات الفيول، إلا أنه إذا لم تُقرّ سلفة الخزينة، فلن يكون ممكناً الدفع لأي شركة تفوز بالعقد.


واشارت الى أنه حتى لو أمّن مصرف لبنان الاعتمادات المطلوبة، فإن الشركات والمصارف المتعاقدة معها، تواجه صعوبة في التعامل مع المصارف الخارجية. وفيما أشارت مؤسسة كهرباء لبنان في بيانها إلى صعوبة استكمال الإجراءات المصرفية، تؤكد مصادر مطّلعة أن المصارف المراسلة تتشدد في التعاملات المتعلقة بلبنان، وقد بدأت بتعديل آليات العمل مع المصارف اللبنانية، وهذا ما فعله مصرف JP Morgan مؤخراً، علماً أن المورّدين يرفضون التفريغ قبل حصولهم على الأموال.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 3