مصدر كردي: شهر على إيقاف “الإدارة الذاتية” إمداد الحكومة السورية بالنفط

إعداد - سامر الخطيب

2021.02.27 - 05:24
Facebook Share
طباعة

 قالت مصادر معارضة انه مر نحو شهر منذ أن أوقفت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إرسال صهاريج النفط إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، رغم تهدئة التوترات بين الطرفين.


وحسبما ذكر أحد العاملين في حقول نفط رميلان التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (تحفظ على ذكر اسمه)، فإن بيع النفط للحكومة، توقف منذ 29 كانون الثاني الماضي، بعد أن كانت مناطقها تحصل على نحو 130 صهريجًا من حقل رميلان، و50 صهريجًا من حقل الشدادي يوميًا.


وبرأي العامل فإن التوقف، الذي لم تعلن عنه “قوات سوريا الديمقراطية”، الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”، بشكل رسمي قد يكون بسبب الضغوط الأمريكية، أو رغبة من القوات ذات القيادة الكردية الضغط على الحكومة بعد التوترات الأخيرة التي حصلت بينهما في القامشلي بداية شهر كانون الثاني الماضي.


ولم يستبعد المصدر أن تعود “قسد” لبيع النفط وفق “اتفاق جديد وسعر أعلى”.


بدورها أكدت مصادر معارضة في الرقة أن طريق أم مدفع- أبو خشب- الرقة، الذي تسلكه عادة الصهاريج التي تنقل النفط من مناطق “قسد” إلى مناطق الحكومة السورية، لم يشهد مرور أي صهريج خلال هذه الفترة.


وفي 2 من شباط الحالي، أنهت “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش)، التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، الحصار الذي فرضته على مناطق سيطرة الجيش السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي، بوساطة روسية، بعد نحو 20 يوم من بدئه، نتيجة اعتقالات متبادلة وإطلاق نار بين الطرفين، إلى جانب “عدم قبول النظام بالإدارة الذاتية”، حسبما قال نائب الرئاسة المشتركة لـ”الإدارة” بدران جيا كرد لوكالة “هاوار“.


وتسيطر “قسد”، منذ نحو تسع سنوات، على أهم حقول النفط في مناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من القوات الأمريكية، كحقلي رميلان والشدادي في محافظة الحسكة، وحقلي العمر والتنك في محافظة دير الزور.


وتبيع النفط إلى عدة جهات، هي الحكومة السورية ومناطق ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى السوق المحلية، وما يجري تهريبه إلى شمالي العراق.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8