الكشف عن تفاصيل حول توسيع منشأة ديمونا النووية

2021.02.27 - 12:51
Facebook Share
طباعة

كشفت صور أقمار صناعية عن أكبر مشروع إنشائي منذ عقود في المنشأة النووية الإسرائيلية السرية في قلب برنامج الأسلحة النووية غير المعلن، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتكشف الصور حفريات بحجم ملعب كرة قدم وعمقاً محتملاً يصل إلى طوابق على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية قرب مدينة ديمونا.
وتضم المنشأة مختبرات تحت الأرض منذ عقود تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم لصنع أسلحة في برنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.
ومع ذلك، لا يزال سبب البناء غير واضح. ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة مفصلة من الوكالة حول العمل.
وتلتزم "إسرائيل" سياسة الغموض النووي، فلا تؤكد ولا تنفي امتلاك أسلحة نووية. وهي من بين أربع دول فقط لم تنضم أبداً إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، الاتفاقية الدولية التاريخية لوقف انتشار الأسلحة النووية.ولفتت داريل جي. كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح في واشنطن إلى أن "ما تفعله الحكومة الإسرائيلية في هذا المعمل السري للأسلحة النووية، أمر عليها كشفه".
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت بمساعدة فرنسية في بناء الموقع النووي سراً في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي في صحراء ديمونا، وهي مدينة تبعد 90 كيلومتراً جنوب القدس. وأخفت الغرض العسكري من الموقع أعواماً حتى عن أميركا، حتى أنها قالت إنه مصنع نسيج.
وباستخدام البلوتونيوم من ديمونا، يُعتقد على نطاق واسع أن "إسرائيل" أصبحت واحدة من تسع دول نووية في العالم.
ونظراً للسرية التي تحيط ببرنامجها، لم يتضح عدد الأسلحة التي تملكها. ولكن محللين يقدرون أن لديها ما لا يقل عن 80 قنبلة.
ومن المحتمل شحن هذه الأسلحة بصواريخ باليستية أرضية أو طائرات مقاتلة أو غواصات. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 9