لا مساعدات اقتصادية ومالية للدولة

2021.02.09 - 07:46
Facebook Share
طباعة

نقل اعضاء في الهيئات الاقتصادية، عن مسؤول كبير في مؤسسة مالية دولية، »كلام كبير» ضدّ بعض المسؤولين، مستنكراً كيف انّ السياسيين في لبنان يحاولون ان يخدعوا المجتمع الدولي، ويهربون من الاستجابة لمتطلبات إنقاذ لبنان بإمعانهم على شراء الوقت، ما يعزز القناعة لدى كل المجتمع الدولي، بأنّ غاية هؤلاء الحكام ليس تأليف حكومة تباشر عملية طويلة وشاقة في الاصلاحات وتنهي منطق المحاصصة وتحقيق المكاسب الذي ادّى الى تفاقم الازمة في لبنان».
 
 
واكّد المسؤول عينه «انّ مشكلة لبنان اليوم، ليست في ازمته الصعبة فقط، بل في لامبالاة المسؤولين فيه، مع علمهم أنّهم بلامبالاتهم، يدفعون المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية الى أن يكون أكثر تصميماً على حجب المساعدات عن لبنان. وقال: «هناك توجّه لدى المجتمع الدولي في زيادة المساعدات الانسانية للشعب اللبناني، وهذا الامر يشكّل اولوية، ولكن لا مساعدات اقتصادية ومالية للدولة اللبنانية طالما ظلّ المسؤولون يرفضون ويتهرّبون من اجراء اصلاحات».
 
وبحسب المصادر، فإنّه عندما قيل للمسؤول المذكور بأنّ تعاطف المجتمع الدولي يعكس قراراً بعدم السماح بانهيار لبنان، سارع المسؤول الى القول: .. ولكن مع الأسف، القادة اللبنانيون يعملون على ذلك. فالدولة اللبنانية في حالة تآكل، واللبنانيون وضعهم صعب جداً، وقلقون على مستقبلهم، وهناك هروب متواصل من تشكيل حكومة، وهذا معناه الهروب من الاصلاحات المطلوبة لحماية مصالحهم ومكتسباتهم وشراكتهم في الفساد، وبالتأكيد فإنّ استمرار الوضع على ما هو عليه، وبقاء السياسيين يتصرفون على هذا النحو الذي يغلّبون فيه مصلحتهم على مصلحة لبنان، سيجعلان وضع لبنان ميؤوساً منه بالكامل، وستحلّ فيه مصاعب لا تُحتمل».
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3