"كارثة" تهدد الثروة الحيوانية السورية

2021.01.29 - 08:22
Facebook Share
طباعة

 قال وزير الزراعة السوري حسان قطنا، إن سوريا فقدت 50 في المئة من ثروتها الحيوانية بسبب الإرهاب.


وأضاف قطنا في تصريحات صحفية، أن "المنشآت الزراعية في قطاع الدواجن لدينا حاليا 40 في المئة منها مستثمر وفقدنا 50 في المئة من الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار عبر تهريبها ونفوقها بسبب الإرهاب إما بالقتل أو الذبح بسبب الجوع".


وأوضح "هناك مؤشرات أننا خسرنا ما بين 40 إلى 50 في المئة من الدواجن ترتبط بنسب الاستثمار للمنشآت".


وأكد أن "الحكومة السورية اتخذت إجراءات لدعم القطاع الحيواني، حيث أن الدعم يساعد المربين للمحافظة على قطيعهم".


وأشار إلى أن "أسعار اللحوم مرتفعة لأن المربي لا يبيع إلا حسب الحاجة، لافتا إلى أن الأسعار ترتفع أيضا لانخفاض نسبة العرض".


وأفاد بأن "سوريا كانت تستورد العجول لدعم السوق باللحوم، لكن الأسعار العالمية ارتفعت بسبب فرق العملة وبارتفاع الهوة السعرية أصبحت الأسعار للحوم المستوردة عالية جدا".


وذكر أن الحكومة السورية سمحت باستيراد اللحوم والقطعان الحية "واستعضنا بزيادة إنتاج الدواجن إلا أنها اصطدمت أيضا بارتفاع سعر الأعلاف".


وعن واقع الصناعات الزراعية اليوم بعد مضي 10 سنوات من الحرب والحصار على سوريا، أجاب بأن "الصناعات الغذائية تأثرت بشقيها العام والخاص، فالإرهاب شمل كل شيء".


وتابع "سوريا دولة زراعية تعتمد على الزراعة، الأرض عندما لا تستثمر لسنوات خسارتها لا تقدر بثمن".


وردا على سؤال "حول المساحات الزراعية المحتلة من الأراضي السورية"، قال إن "بلاده لا تعترف بالاحتلال وإن هذه فترة مؤقتة وسيعيد الجيش السوري حتما هذه المناطق".


وواصل قائلا "وجود ما يسمى بـ "قسد" قضى على أكثر من 50 في المئة من المساحات الزراعية التي تزرع بمحاصيل هامة".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 3