تناول أحد نواب التيار الوطني الحر فكرة التمديد لرئيس الجمهورية في أحد الحوارات التلفزيونية السجالية، ما أثار عاصفة احتجاجات واتهامات ضد الرئيس ميشال عون، واستثمر بعض خصوم الرجل تلك المسألة في تحميله مسؤولية ما آلت إليه البلاد، لاسيما فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المنتظرة.
وأضاف: ردود الفعل على غلطة طرح التمديد الذي لا أوافق عليه، لا تتوخى عند البعض سوى استغلال هذا الموقف للتصويب في منحى مغاير، سوى ذلك لا نزال في الثلث الثالث من الولاية، ومن المبكر بعد على الذين يعتمدون على كوابيسهم.
هذه المعلومات أكدتها مصادر مقربة من التيار، إذ قالت: لم يتم نقاش فكرة التمديد في أي اجتماع من اجتماعات التيار وكتلته النيابية، بل الجميع يتعاملون مع فكرة أن الرئيس عون سيكون رئيساً لولاية دستورية واحدة بمعنى أنه لن يفتح جبهات سياسية للبقاء أكثر في بعبدا، خاتمة بالقول: إن فكرة التمديد التي يستثمر فيها البعض هي مجرد وهم، بحسب وصفها.
بينما رأت أوساط محسوبة على قوى ١٤ آذار أن كلام الرئيس عون عن عدم رغبته بالتمديد قد يكون صحيحاً ومطابقاً للواقع، فحلم الرجل كان أن يصل لمنصب رئاسة الجمهورية، وقد وصل لذلك فهو لن يفكر بإطالة جلوسه على كرسي بعبدا أكثر من ولاية واحدة، وفق قولها.