ما الذي يجري في المؤتمر الانتخابي لاتحاد الكتاب العرب؟

2021.01.27 - 07:55
Facebook Share
طباعة

 
 
 انطلقت صباح يوم الاثنين الموافق 18/1/2021 فعاليات المؤتمر العاشر لاتحاد الكتاب العرب الذي عُقد تحت عنوان: “الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار” في مكتبة الأسد الوطنية   بدمشق، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والسياسية والثقافية، منها الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- رئيس مكتب الثقافة الإعلام والإعداد، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية والدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية، وعدد من مديري المؤسسات الثقافية. كما  ضمّ عدداً كبيراً من الأدباء والكتاب والشعراء  والنقاد  والمثقفين والأعضاء المرشحين والأعضاء الناخبين من جميع المحافظات السورية الذين  شاركوا على مرّ تاريخ هذا الاتحاد  في إثراء الحياة الثقافية والأدبية السورية، من خلال إصداراتهم  التي أضافت وما تزال، عمقاً وثراءً للمشهد الثقافي المحلي والعربي.   
 
من هنا، تبرز مشروعية السؤال عن دور اتحاد الكتاب العرب باعتباره مؤسسة رسميَّة  تحتضن مثقفي سورية وكتابها وتجمعهم تحت هدف رئيس هو تفعيل الحراك الثقافي وتوجيهه لما يخدم القضايا المحلية والإنسانية.  
إلى أين تتجه ساحتنا الثقافية في ظل  اتحاد الكتاب العرب؟! وماذا عن استثمار ورصد الطاقات الأدبية ونتاجها والتأثير الجمعي في تغيير الواقع بمختلف أشكاله نحو الأفضل؟! فهل يتغيّر الاتحاد من الداخل حتى يحقق تفعيل الهدف التنويري النبيل والنهضة الثقافية والعمل على تصحيح الفكر المتسرب إلى شبابنا من جهات مختلفة لأهداف غير بريئة، وهنا تكمن أهميّة الوعي الثقافي في الوقوف بوجه الثقافة الموجهة واستثمار كل ذلك لما فيه المصلحة الاجتماعية. 
وهل سيكون هناك قرارات بإعادة هيكلة الاتحاد، بعد أن  نوّه عنه الإعلامي  والأديب عماد نداف  في صفحته على الفيس بوك ، أم أنه سيكتفي بترميم  خطر  يهدد العلاقات التي تربط بين الكتاب والقائمين عليه؟!..
إن مشروعية البحث عن الدّور السّابق والحالي والمستقبلي، وتقصّي الإمكانيات والنتائج، وكذلك أصول ومرجعيّات المواقف والقرارات المتّخذة، في سبيل نيل الأعضاء  حق التعبير وحرية الإبداع، وتبنيها بصدق لقضايا الإنسان العربي  وحقوقه في حرية التعبير وحرية الإبداع، هو مطلب أساسي من المطالب المطروحة والعمل على تطبيقها في الأيام القادمة. 
وما بين الآمال المتوقعة والمعطيات المتحققة، كان لابد من وقفة مع أعضاء ومسؤولين من داخل هذه المؤسسة الثقافية،  حيث التقيتُ على هامش أعمال المؤتمر عدداً  من الأعضاء المرشحين وغير المرشحين، مُستطلعة آراءهم حول كل ما سبق، وعن توقعاتهم لآلية عمل الاتحاد:
 
-الأستاذ نصر محسن عضو الاتحاد والمرشح لانتخابات المجلس 
"اللافت في البداية هو هذا الحضور الواسع والكبير لعدد الزملاء المرشحين حيث تجاوز عددهم السبعين مرشحاً، والعدد الكبير أيضاً للزملاء الناخبين حيث قارب الثلاثمئة، وهذا مؤشر جيد لاهتمام الكتاب بمؤسستهم، وخصوصاً أننا في وقت تتزايد فيه الإصابات بفايروس الكورونا، ولم يمنع هذا الأمر من انعقاد المؤتمر والحضور الكثيف. وبصفتي مرشحاً لعضوية مجلس الاتحاد فحتى هذه اللحظة أرى الأمور تمضي بسلاسة ومسؤولية، وأتمنى أن تستمر هذه السلاسة وهذه المسؤولية حتى انتهاء فترة الانتخابات وإعلان النتائج، ولا شك أن الزملاء الناخبين يدركون حساسية المرحلة، حساسية فرضتها هذه الحرب الشرسة التي أصابت الوطن والمواطن، هي بداية مرحلة تكمل ما بدأه الزملاء القدامى وتحاول تجاوز الهنات والسقطات التي وقعت فيها قيادات الاتحاد السابقة والبناء على منجزهم الإيجابي. نحن أمام مرحلة تعتبر في عرف الحروب والأزمات مصيرية، وتحتاج إلى جهود مكثفة للتعامل معها. نتمنى من المجلس القادم أن يكون أهلاً لتحمل المسؤولية، ولا نشك بقدرة الجميع على تحملها، وفي النهاية الاتحاد بيتنا الكبير وعلينا ترميم ما تقوّض من أجزائه، وخصوصاً الصورة الذهنية للاتحاد والتي اهتزت وتشوهت في كثير من النواحي. من هذه الزاوية أقول إننا بحاجة إلى مضاعفة الجهود لإعادة الاتحاد إلى ما كان عليه وأكثر"
 
 
-الدكتور عبد الله الشاهر  عضو الاتحاد ومرشح للمجلس: 
   "تتم  انتخابات الاتحاد كل خمس سنوات. تجري العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي ولم تحدث أي توجيهات، حيث بلغ عدد المرشحين لهذه الدورة  79 وعدد الأعضاء الحاضرين يبلغ 280 عضواً،  نأمل أن تتم العملية الانتخابية بشكل جيد وأن نخرج بمجلس اتحاد يكون على حجم المسؤولية لبناء المرحلة القادمة  للاتحاد ومنحه رؤية فكرية واعية ليكون أكثر حضوراً ونشاطاً وفاعلية، وهذا يحتاج إلى إعادة هيكلة فروع الاتحاد ومؤسساته، ولتكون الثقافة فاعلة تواجه الفكر الظلامي ووضع تصورات تشارك فيها وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة  ووزارة الإعلام ووزارة الأوقاف، هذه المؤسسات لها طبيعة مباشرة مع الثقافة وبالتالي نحن نطرح هذه المسألة لتكون البرامج مدروسة بشكل هالة من الطيف الثقافي الذي يعم كامل المجتمع"
 
-عماد نداف عضو الاتحاد، وإعلامي، ومرشح للمجلس :
اتحاد الكتاب العرب هو جزء من المنظومة الثقافية والسياسية والاجتماعية في سوريا والتي عانت خلال الحرب من مصاعب كثيرة منها السياسي والثقافي والاقتصادي  والعسكري، وكان الاتحاد أكثر تأثراً في هذه الحرب لعدة أسباب لأن العقل الثقافي العربي مستهدف فكيف هو في سوريا حيث حدثت فيه تصدعات لم تستطع العشر سنوات أن تجمع هذا العقل الثقافي،لذلك يتم اليوم انتخاب مجموعة من أجل إعادة الحيوية لهذا العقل، والعمل على بناء مشروع ثقافي وطني وبناء مكانة حقيقية للكاتب السوري. تلك التي تؤسس حصانته ليشارك في العملية الوطنية القادمة، وبرأيي أن الإعداد لهذا المؤتمر يفترض أن يفرز قامات وعقول جديدة ونوايا طيبة جديدة لبناء العقل الثقافي السوري وتأمين الحصانة والمكانة التي تليق بالكاتب السوري
 
-أيمن الحسن عضو في الاتحاد ومرشح للمجلس:
"أبارك للزملاء الفائزين، أغبطهم بمحبة، أمامهم عمل شاق لأن الاتحاد في غيبوبة دامت خمس سنوات، وبما أنني مهندس مدني سأتحدث عن الاستثمار في الاتحاد الذي يمكنه تحقيق المزيد من المكاسب لأعضائه تتمثل بزيادة النشر،  فإن مسالة نشر ١٠٠ نسخة قليلة؛ بالإضافة إلى إعادة النظر في الحالة الاجتماعية للمتقاعدين وخاصة أن العديد منهم يحتاج إلى علاج وأدوية"
 
-صبحي سعيد عضو الاتحاد ومرشح للمجلس:
الحرص على هذه المؤسسة ودعمها  واجب ثقافي كي لا يكون مصيرها كمصير الاتحاد النسائي، وإذا لم نكن نحن أعضاء الاتحاد قدوة أخلاقية وإبداعية لا يمكننا أن نتقدم، نحن مجتمع متخلف ونحتاج إلى دور فعّال في هذه المؤسسة، ونحن لا يوجد لدينا أسس ننطلق منها، هناك الكثير من الأخطاء لا يمكننا التغاضي عنها. علينا أن نناقش الجوهر ونعمل على ألا ينتسب إلى الاتحاد أنصاف المتعلمين وأنصاف المثقفين" 
 
-حسام خضور عضو في الاتحاد ومرشح للمجلس ومترجم في هيئة الكتاب:
نحن أمام انطلاقة تغيير يفترض فيها أن يمثل الكاتب ضميره في اختيار صحيح لمجلس الاتحاد ومكتبه التنفيذي.
أنا متفائل بأنه سيتم انتخاب مجموعة تعمل على نقل الاتحاد إلى مرحلة أفضل. نحن ذاهبون إلى مرحلة أكثر تنويراً، وإذا لم نقم بهذا فإننا نخون المهنة والعمل.
 
-رياض طبرة عضو اتحاد ومرشح للمجلس:
أتمنى أن تتمكن الدورة العاشرة لانتخابات مجلس الاتحاد، ثم المكتب التنفيذي لاختيار قيادي مؤهل يتجاوز الواقع الذي عاشه الاتحاد خلال الدورة الماضية  والتي شهدت مستجدات طارئة غير إيجابية ونتمنى من القيادة الجديدة أن يتسع صدرها لوضع الاتحاد الحالي مع الكتاب ورسم خطط كبيرة ما يعانيه الاتحاد. والمطلوب من الاتحاد النظر في تحسين الوضع المادي ولا سيما المتقاعدين الذين يعانون أشد معاناة.
 الجانب الثاني والأهم  الرسالة الثقافية في الاتحاد والتي قد تكون ضيقة في مرحلة من المراحل السابقة، يجب أن يتم نظمها بشكل إبداعي تتناسب مع المنجز الحقيقي في الوطن.
 
-عوض سعود عوض عضو الاتحاد ومرشح للمجلس:
" ترشحت من أجل تحسين أوضاع الاتحاد لأن المسؤولين عنه لم يقوموا بالدور الثقافي المنوط بهم، بالعكس قام بالدور السلبي وأعطى أعضاء الاتحاد صفة سلبية. أتمنى أن تكون العملية الانتخابية ناجحة في اختيار مجموعة تهدف إلى الإصلاح. وخاصة في عملية النشر  والبت في أمر المخطوطات وإن الإهمال في البت فيها يسبب ضياعها، وأعرب عن استيائي من تأجيل العملية الانتخابية فترة زمنية سابقة" 
 
-بديع صقور- عضو الاتحاد ومرشح للمجلس:
"ربما إن وضعنا الرجل المناسب في مكانه المناسب، ربما يكون المؤتمر ناجحاً.
الأدباء هم ضمير الأمة وهم من يحملون الصفات المعرفية والثقافية والأخلاقية وهم من نأتمنهم على هذه الرسالة التنويرية النبيلة.
أتمنى في الدورة القادمة أن تسود روح التعاون والمحبة التي هي عنوان لكل عمل يقوم به الإنسان الأديب. 
إن الترشح حق لكل الأعضاء، ولكن على كل منا أن يضع يده على ضميره ويختار الأديب الأكثر كفاءة والذي يخدم الاتحاد والأعضاء، هذا ليس كرسياً ولا منصباً إنه عمل أدبي وثقافي، والحفاظ على حقوق الأديب، وإن القول يجب أن يتحول إلى فعل.
نتمنى أن توضع خطة ليرتقي بها عمل الاتحاد، ويجب أن يكون هذا الأديب هو الطليعة من خلال البرامج التي يضعها" 
 
-الدكتور نزيه بدور عضو  اتحاد كتاب العرب فرع بحمص:
أتمنى أن يسود الوئام والمحبة وأن ننجح في اختيار قيادة جديدة فاعلة من حيث النشر والعناية بالحالة الاجتماعية بين الأعضاء.
الأدباء هم ضمير المجتمع والأمة، هم على درجة من الإبداع ، وما ننتظره من المكتب التنفيذي هو العناية بالأدباء الأعضاء المسنين وتقديم العناية الصحية والمعنوية. كما أرجو في المرحلة القادمة تنشيط النشر، أتوجه بشكري للقيادة السابقة لأنها بذلت جهداً،  ورغم كل الاختلافات  ستبقى مسيرة الاتحاد مستمرة، وفاعلة.
 
-الأرقم الزعبي عضو الاتحاد ومرشح للمجلس: 
أتمنى أن نخرج من هذا المؤتمر وأن نصل إلى مجموعة عمل تعنى بالوضع الثقافي والخدمي لأعضاء الاتحاد وأن تضع برنامجاً وطنياً ثقافياً يساعد في تنمية العشق  الثقافي وتشجع الأدب وخاصة المسرح وأدب الأطفال الذي بدأ يتراجع لدرجة التلاشي أحيانا، وايضاً تشجيع الشباب.
إن ميزة هذه الانتخابات لا يوجد فيها قوائم حاضرة، وهذا العدد الكبير يعني وجود أمل في المنافسة وأعتقد أن النجاح حليف  الشخص المقتنع بقدراته بتقديم خدماته للأعضاء.
الأمل معقود على العمل المجدي.
 
-قحطان بيرقدار- عضو في الاتحاد ومرشح للمجلس:
"الهاجس الأساسي هو تجاوز الأخطاء السابقة، والنجاح بالوصول إلى مجلس ومكتب تنفيذي يعبر عن تطلعات الكتاب في سوريا ولا سيما شريحة الشباب التي يجب أن يكون لها دور في المرحلة القادمة. مشكلتنا ليست في العناوين بل في تطبيقها. على المكتب التنفيذي أن يكون قادراً على تحويل الكلام إلى أفعال"
 
-عباس حيروقة  عضو في الاتحاد- جمعية الشعر: 
"لاشك أن الدورة التاسعة هي أسوأ دورة، علينا قراءة نقدية لكل الدورات السابقة ولاسيما الدورة التاسعة والتي أحدثت تصدعاً كبيراً بين المؤسسة والأعضاء وبين المؤسسة والمؤسسات الثقافية الأخرى. أرى ضرورة التعاون لتحسين المشهد الثقافي وأن ينتخب مجلس ومكتب تنفيذي يعمل بقلب واحد ليقدم ما يليق بالعقل السوري. كما نأمل أن يتم تشخيص الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
هناك تقصير جمعي وأحمّل المثقف السوري المسؤولية"
 
-محمد خالد خضر عضو الاتحاد- رئيس فرع ادلب: 
"أجزم أن  المثقف والكاتب في اتحاد الكتاب العرب أدرك الأخطاء الماضية وأنه سيقلع عنها ويتحد مع بقية الأعضاء لمواجهة الامبريالية الأمريكية التي تهدد الجميع،  ويجب أن يدرك الأدباء هذه الظواهر التي تحاول أن تنال منا، لكن أعتقد أن المستقبل أفضل.
 أتمنى أن تكون انفعالات الكاتب تشمل محبة الوطن والمجتمع ومقاومة المتآمرين على الوطن"
 
-هيلانة عطا الله عضو الاتحاد وجمعية الشعر:
"على ضوء ما شاهدناه في الدورة السابقة وبالرغم من كل الخلافات وبالرغم من أن البعض أساء والبعض جر إلى هذه الإساءة، ولكن أقول عسانا ننتخب مجلساً  لهذه المؤسسة المهمة جداً يكون الأعضاء فيه من الغيريين على  مصلحة هذه المؤسسة  وتوصيات القائد بشار الأسد عندما أوصاهم بقضايا ثقافية مهمة،  ولكن مع الأسف أخذ الشجار من وقتهم على حساب هذه النقطة الهامة. وأيضا أتمنى أن يكون الناخبون من هؤلاء الأكفأ والأقدر إبداعاً والذين يجسدون في حراكهم سياسة هذه المنظمة"
 
-نورا أرسيان عضو الاتحاد ومترجمة:
أقترح زيادة  عدد العاملين على تنظيم المبادرات وآلية عملها  ونبدأ من الموقع الالكتروني  لاتحاد الكتاب العرب الذي يحتاج إلى تغيير وتحفيز الكتاب، للنشر في جميع
المجلات الالكترونية والورقية وتحديد المواضيع  المنظورة والتي تليق بالعقل السوري. 
علينا أن نضع استراتيجية بتقييم ذاتنا والساحة الثقافية لسد الثغرات بما يتماشى مع الوضع السياسي والإعلامي والاجتماعي والعسكري"
 
-مصطفى الصمودي رئيس فرع حماة:
"عندما نظرت حولي لم أجد شباباً.. اين الجيل الجديد الذي سيحمل الرسالة من بعدنا؟ هذا الفراغ خطير جداً.. عندما يكون القائد في مكانه المناسب يثق في أن أقدم له أحدهم يذكرني بنفسه صباح يوم الانتخابات  بأن لا أنساه،  فقلت ومتى تذكرتك حتى أنساك؟! الإنسان الذكي عليه أن يقرأ ويستنتج الغائبية ولا غائبية دون مرجعية، هذه أمانة وعليّ أن أكون أميناً عليها.
 الخدمات التي  يمكن أن يقدمها رئيس الاتحاد هي فعل مميز  بالإضافة إلى تأدية واجبه  بالنشاط المجدول الاعتيادي... كأن نوفر للأعضاء مثلا  اللابتوب بسعر رخيص ومميز"
 
 
 
-الدكتور محمد سعيد العتيق- عضو اتحاد 
"أتمنى أن يخرج الاتحاد من عنق الزجاجة وأن تسود المحبة بين الأعضاء المتنافرين وأن يكون حالة ثقافية ومنارة تعكس اسم الاتحاد في المجتمع السوري والعربي. أتمنى أن يكون هناك تزاوج ثقافي  بين الشبان والشيبان ليكون الاتحاد على قدر التحديات التي تواجه الوطن من غزو ثقافي وفكري وحماية التراث العربي السوري.
 على الاتحاد مهمة ترميم الهوة الثقافية والأدبية من خلال تفعيل نشاطاتها الأدبية والإعلامية وإعادة تفعيل ثقافة التنوير. أتمنى أن يكون الناخب نزيهاً وأميناً  وغيوراً على الاتحاد"
 
  
اجتمع الجميع على أقوال واحدة وهي أنهم بحاجة إلى مجلس يضم الأديب الكفؤ الذي يتمتع بأخلاقيات عالية، ذو عقل منفتح وقلم نزيه، يرسّخ القيم الإبداعية، وأن يضع كلّ ناخب يده على ضميره من أجل اختيار هذه النخبة الفاعلة.
 
افتتح المؤتمر رئيس الاتحاد الأديب مالك صقور ببعض التوصيات التي تعمل على تحسين الوضع الاجتماعي للمتقاعدين  وزيادة الضمان الصحي، بالإضافة إلى تنشيط النشر وزيادة عدد المطبوعات للكتاب الواحد ورفع تعرفة الاستكتاب
وفي نهاية التصويت أعلن الاتحاد عن القائمة المنتخبة للمجلس تضم خمسة وعشرين عضواً
 
 ختاماً، وانطلاقاً مما ذكر أعلاه ثمة قضايا وتوصيات كثيرة من الأعضاء، تنتظر هذا المجلس في دورته القادمة:
"-تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأعضاء وتحصينهم مادياً ومعنوياً من خلال رفع الراتب التقاعدي ومكافآت للاستكتاب والنشر والطباعة والتعويضات والضمان الصحي ومشاركة الأعضاء في مختلف النشاطات، ورفع أجور التدقيق وقراءة المخطوطات. 
-أن يراعي الجميع مصلحة الاتحاد قبل المصالح الذاتية.
-نشر وترجمة الأعمال الأدبية الإبداعية العالمية التي تستحق. 
-العمل على خطة لتسويق  المطبوعات داخل وخارج القطر بما يعود بالفائدة على الاتحاد
 
فهل سيخسر الاتحاد ويقع في المحظور بعد أن شهد اليوم صرخة احتجاج الكثير من الأعضاء على ما سبق ولم يشهد تغييراً في لائحة الناجحين في المجلس؟!..
 ومن هو المسؤول عن هذه النتائج؟!.. فالناخبون هم أنفسهم المعترضون...!
تابعو معي آخر أحداث اختيار المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 6