صناعة السينما في لبنان تدق ناقوس الخطر!

إعداد - جوسلين معوض

2021.01.26 - 05:19
Facebook Share
طباعة

 مرّة ثانية يصطدم قطاع صناعة السينما والإنتاج التلفزيوني في لبنان بقرار الإقفال العام في البلد الذي فرضته حكومة تصريف الأعمال بسبب جائحة كورونا من دون استثنائه من الإقفال. 


ويواجه هذا القطاع الذي لا يزال من أبرز القطاعات المنتجة التي تضخ السيولة المالية، على الرغم من الأزمة المالية الحادّة والاقتصادية التي تعصف فيه، حالة من القلق والخوف من عدم تمكّنه من الإيفاء بالتزاماته ومنها تقديم الأعمال والمسلسلات المتفقّ عليها للمحطات التلفزيونية العربية والمنصات الإلكترونية في الوقت المحدّد تمهيداً لعرضها في السباق الرمضاني المقبل الذي بات وشيكاً.


وبسبب الإقفال توقّف تصوير بعض المسلسلات كما حصل في مسلسل “للموت” الذي يجمع النجمتين ماغي بوغصن ودانييلا رحمة وهو من إنتاج شركة”إيغل فيلمز”.


وناشد المنضوون في هذا القطاع الدولة اللبنانية إعادة النظر بقرار منعهم من التصوير، لأنهم يتكبّدون المزيد من الخسائر ومنها تكاليف إضافية لتمديد إقامة النجوم والممثلين العرب في الفنادق اللبنانية، وحذّروا في حال عدم منحهم الإذن من أنهم سيضطّرون إلى الهجرة من لبنان، الذي يتميّز بأنه أشبه باستديو كبير بالإمكان التصوير فيه أينما ذهبت وهذه فرادة وميزة لا نراها في سائر البلدان العربية، إلى بلد آخر ولا سيما إلى اليونان التي قدّمت لهم عرضاً مغرياً، وبالتالي عدم استفادة لبنان من المبالغ التي يتقاضاها سنويّاً من خلال هذا القطاع الذي يدر عليه 500 مليون دولار فضلاً عن وجود ما لا يقل عن 3000 شخص يعملون في هذا القطاع سواء بشكل مباشر أو غيره من دون أن ننسى وجود الفنيين الذين يعتاشون أيضا من هذا القطاع.


وأبدى المنضوون في قطاع صناعة السينما والمسلسلات والأعمال التلفزيونية استغرابهم لعدم السماح لهم باستكمال عمليات التصوير، علماً أنهم حريصون كما قالوا على سلامة جميع العاملين معهم من خلال إجراء الفحوصات المطلوبة والالتزام بالإجراءات الوقائيّة المطلوبة، ورأوا أنه لا داعي ولا تبرير لمنعهم من التصوير في لبنان.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 9