اللبنانيون.. ومخاوف جديدة في المرحلة الراهنة

إعداد - أحمد درويش

2021.01.23 - 05:58
Facebook Share
طباعة

 لايزال وباء كورونا الملف الأبرز في لبنان، على الرغم من وجود ملفات أخرى مصيرية مرتبطة بحياة ومعيشة معظم المواطنين. 

آخر ما وقف عليه الشارع اللبناني، كانت التقارير التي تتحدث عن وجود طفرات جديدة لكورونا 2021، ما زاد من منسوب الخوف في البلاد. 

حول ذلك، غرّد مدير مستشفى الحريري الجامعي فراس أبيض عبر حسابه على تويتر قائلاً: كان انتشار طفرات الكورونا الجديدة في لبنان متوقعًا، وربما ساهم في الارتفاع الحاد الأخير في الحالات، لكن الخبر الأكثر إثارة للقلق هو التقارير الواردة من المملكة المتحدة والتي تشير إلى أن بعض طفرات الكورونا قد تسبب زيادة في عدد الوفيات.


 ورأى أن بعض الطفرات تؤدّي إلى فيروس أكثر عدوى، وبالتالي تثبط من نجاح تدابير الاحتواء، موضحاً أن بعض الدراسات الحديثة أظهرت أيضًا أن الطفرات الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى سلالات لا يسهل التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل اللقاحات أقل فعالية.

كلام الدكتور أبيض أثار جدلاً كبيراً، سواء لجهة تزايد المطالبات بمحاسبة المنظومة السياسية وتحميلها مسؤولية مساعدة الناس مالياً وصحياً وغذائياً، أو لجهة النقاش حول اللقاحات وما إن كانت ستجدي نفعاً بعد ظهور طفرات، وبالتالي السؤال ما إذا كانت الاموال التي ستصرف لقاء اللقاحات سيكون مصيرها التبخر. 

الإقفال العام أيضاً ورفع الدعم عن بعض السلع كان مرتبطاً بهذا النقاش، وقالت الإعلامية نانسي السبع: لم يوصلنا إلى هذا الوضع، إلا الذين يحتاجون لقاحاً بالانسانية، وللعلم فإنه مع الإقفال العام وحبس الناس في المنازل، تم رفع الدعم عن سلع أساسية سكر، رز، حبوب، حليب لتختم بهاشتاغ: "مالكن رب".

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10