أبرز الأحداث الأمنية في الشمال السوري
إعداد - سامر الخطيب
قصفت القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني" مجدداً مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في ريف حلب وفي بلدة عين عيسى، شمالي محافظة الرقة، شرقي سورية، فيما واصلت "قسد" حملات الاعتقال في مناطق سيطرتها، وسط احتجاجات شعبية.
كما قصفت طائرة تركية مسيّرة، مساء أمس الجمعة، منزلاً على أطراف مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، شمال غربي سورية، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح متفاوتة.
وفي سياق متصل، أنشأ الجيش التركي، نقطتين عسكريتين جديدتين في بلدة قسطون بسهل الغاب، شمال غربي مدينة حماة.
كما وصلت تعزيزات عسكرية تركية، إلى بلدة قسطون غربي حماة، حيث من المتوقع إنشاء نقطة عسكرية فيها.
وذكرت مصادر محلية أن التعزيزات اشتملت على دبابات وآليات ثقيلة، تمركزت في المنطقة التي بدأ الجيش التركي إنشاء نقطته فيها الأسبوع الماضي.
وكان الجيش التركي بدأ في 18 الشهر الحالي إنشاء نقطة عسكرية قرب خطوط التماس بين المعارضة والجيش السوري في قسطون، في منطقة تصل محافظات حماة وإدلب واللاذقية، وتقع جنوبي الطريق الدولي (إم 4).
وفي سياق اخر، انفجرت عبوة ناسفة، فجر أمس الجمعة، في سيارة تقل قيادياً ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، ما أدى إلى إصابته، وذلك في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن دورية تابعة لـ"قسد" داهمت منزل رجل يعمل بالمقاولات، في مدينة البصيرة، وأشهر أحد العناصر سلاحه وصوبه باتجاه رأس طفله البالغ من العمر 10 سنوات، ثم غادرت الدورية بعد ذلك.
كذلك داهم عناصر "قسد" منزلين في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، واعتقلوا ثلاثة نازحين ورجلاً من أبناء القرية، واقتادوهم معهم.
وقد تظاهر أهالي في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، أمام أحد مقرات قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لـ"قسد"، احتجاجاً على اعتقال سبعة مدرسين من مدينة الدرباسية، بتهمة "تعليم منهاج الدولة السورية".
