أزمة الدواء في لبنان تتفاقم

إعداد - رامي عازار

2021.01.23 - 02:49
Facebook Share
طباعة

 أدى إنذار حاكم مصرف لبنان في نهاية العام الماضي عن الإنتهاء من دعم المواد الأساسية ومن بينها الدواء، إلى الفوضى وتهافت المواطنين على تخزين كميات كبيرة منه، الأمر الذي أوصل إلى فقدان الدواء وشحّه. 


ويؤكد نقيب الصيادلة غسان الأمين أن "الأدوية الموجودة في المنازل أكثر من تلك الموجودة في المستودعات وعند الوكلاء". 


في حين يشير نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة إلى أنه "خلال 15 يوماً تم مد السوق بـ200 ألف علبة "أسبرين" و250 ألف علبة "أسبيكوت" وهو بديل لبناني لـ"أسبرين"، ورغم ذلك فإن الصنفين مقطوعان في العدد الأكبر من الصيدليات". 


واستمر الوضع بالتفاقم، خاصة وان حاكم مصرف لبنان اطلق الإنذار ولم يتخذ اي مبادرة لتطمين الشعب والتخفيف من مخاوفهم.


جبارة شدد، على أن "غياب الثقة بين المواطن والدولة أدى إلى الخوف والهلع اللذين يدفعان اللبنانيين للتهافت على التخزين الذي بات يشكل سبباً رئيسياً لأزمة الدواء، يضاف إليه تراجع الكميات التي يتم استيرادها نتيجة الآلية المعتمدة مع مصرف لبنان للحصول على الدولار المدعوم".


 كما أدى تهريب الأدوية المدعومة على سعر 1515 ليرة الى خارج لبنان، بغية جني ارباح طائلة واحتكار مستوردي الادوية، الى زيادة شح الدواء.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 9