من المسؤول عن الارتفاع الكبير بعدد الاصابات في لبنان؟

إعداد - نسرين حمود

2021.01.20 - 04:09
Facebook Share
طباعة

 يتلقى بعض المرضى المصابين بفيروس «كورونا» في لبنان علاجهم على الأرصفة وفي سياراتهم أمام المشافي في بيروت، فأقسام الطوارئ امتلأت وكذلك الطوابق المخصصة لعلاج المصابين بالوباء. 


إضافة إلى ذلك، فإن النقص في الأسرة، لا سيما أسرة العناية الفائقة بات معاناة كبيرة في معظم المشافي، كما يعاني القطاع الصحي اللبناني من نقصٍ حاد في الكوادر الطبية والتمريضية، وبحسب أحد الأطباء الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن 40% من الطاقم العامل في المستشفى الذي يعمل فيه محجورٌ بعد إصابته بالفيروس. 


في لبنان الوضع مختلف تماماً عن باقي دول العالم، قد اكتسحها الفيروس بعد انهيار مالي وسياسي وتفجير كيميائي أتى على نصف العاصمة وأصاب القطاع الصحي. 


وكان قد قال شرف أبو شرف، نقيب الأطباء في لبنان، "لا أسرّة شاغرة" ويسجل لبنان معدل إصاباتٍ يومي لامس الستة آلاف حالة، وقد قام رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بإصدار قرار إقفال عام  البلاد حتى الخامس والعشرين من الجاري من أجل تسطيح المنحنى. 


رغم الرؤيا الحكومية إلا أن قرار الإقفال تعرض لانتقاد الأطباء والخبراء في الأوبئة الذين اعتبروه غير مجدٍ. 


ويتذمر اللبنانيون من تراخي السلطات التنفيذية خلال فترة الأعياد وعدم اكتراثها للتجمعات والحفلات التي أدت إلى رفع الإصابات بشكلٍ ملحوظ، كما يعبر اللبنانيون عن امتعاضهم من عدم مباشرة الحكومة اللبنانية بتلقيح المواطنين في الوقت الذي يتلقى فيه سكان دول مجاورة لجرعاتهم منذ أسابيع، متسائلين عن سبب تدهور الوضع الصحي والارتفاع المتزايد في عدد الإصابات وفق الاحصائيات الرسمية اليومية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2