يحكم الولايات المتحدة حزب واحد له تسميات عدة من الجمهوري والديمقراطي. لكن هذان الحزب واجهة لشركات عابرة للقارات تسيطر على اكثر من ثلثي التجارة المالية في العالم مباشرة وتمر باقي التحويلات حكما عبرها.
لذا لا فرق بين ترامب العنصري وبايدن الديمقراطي سوى في الشكل الخارجي للسياسات وأما الجوهر فواحد.
أن سياسات واشنطن الداخلية عادلة نسبيا مع شعبها لكنها تظلم ٨ مليارات انسان خارج اميركا ممن تعتبرهم الشركات الكبرى عبيدا ينبغي استغلالهم لجني الثروات.
تماما كما كان الاسياد البيض يستعبدون الاميركيين من اصل افريقي لقرون سعيا لجني ثروات مجانية.
لذا سيخيب ظن من يعتقد أن اميركا بايدن ستصبح حمامة سلام.
الا أن المكياج اللازم لتجميل بشاعة السياسات الرسمية الاميركية التي أظهرها ترامب على حقيقتها هي مهمة مستعجلة لادارة بايدن.
وهو سيسمح بتحرك آلاف المهاجرين اللاتينيين نحو الولايات المتحدة، أملًا في تحسين صورتها.