دفن امبراطور الدعارة شيلدون أديلسون

إعداد - ياسر عاصي

2021.01.16 - 05:16
Facebook Share
طباعة

توفي شيلدون ادلسون الرجل الذي أغضبه لون باراك أوباما وأصوله الافريقية فدفع مئتي مليون دولار لوسائل اعلام لتهاجم رئاسته وشخصه، دعماً للعنصريين البيض.


هو نفسه أكبر ممولي العصابات التي اقتحمت الكونغرس في السادس من يناير كانون ثاني ٢٠٢١، والصديق الأقرب لترامب ولنتنياهو، والمتبرع ببناء السفارة الاسرائيلية في القدس.


الصهيوني الذي قال في حديث مصور إن الحل للملف النووي الايراني ليس عبر اتفاق ايران والدول ٥ زائد واحد بل يكون بقصف طهران بقنبلة نووية


إنه الاسرائيلي الاميركي الذي مات عن عمر 87 عاما منتصف يناير ٢٠٢١ وأوصى بان يدفن في القدس فكرمه صديقه الأقرب الثاني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بعدما امضى ستين عاما امبراطورا للعمل في مجال الدعارة واندية القمار في لاس فيغاس.


الرجل الذي عاش شريكاً المافيات الجريمة المنظمة الاميركية ودعم العنصريين مثل ترامب ونتنياهو يقدم نموذجاً صارخاً عن النوعية الانسانية المنحطة لنظام التمييز العنصري في اسرائيل.


فهل نستغرب جرائم دولة الابارتهيد ضد الفلسطينيين وجرائم الادارة الترامبية ضد الشعوب اذا كان هذا القواد مثلهم الاعلى؟


 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9