توقفت مصادر واسعة الاطلاع عند الحديث عن اللقاء الذي انعقد في منزل الرئيس تمام سلام وضمَّه الى عدد من رؤساء الحكومة السابقين ووليد جنبلاط، وانه تم خلاله التشاور في ما آل اليه الوضع في أعقاب الفيديو الفيلم المسرّب والمواقف التي سبقته وتلته، فلفتت الى انّ هذا الامر ليس دقيقاً. وقال احد الذين شاركوا في هذا اللقاء لـ"الجمهورية" انه انعقد قبل 10 ايام من عيد رأس السنة، ولم يكن على جدول اعماله مثل هذه السيناريوهات التي رسمتها اوساط لم يتمكن أحد من تحديد هويتها.