مصادر تكشف لـ"آسيا" حقيقة الاجتماع بمنزل سلام

يوسف الصايغ - بيروت

2021.01.14 - 11:58
Facebook Share
طباعة

علمت "وكالة أنباء آسيا" عبر أكثر من مصدر سياسي أن "الخبر الذي أوردته صحيفة اللواء قبل ايام عن اجتماع عقد في دارة رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام ليس دقيقاً، خصوصا وان اللقاء حصل منذ اكثر من ثلاثة أسابيع على مأدبة عشاء، ولكن ما تم ترويجه عبر الصحيفة فيه شيء من التضخيم المتعمد، خاصة لجهة الحديث عن تأليف جبهة سياسية".

ولفتت المصادر الى ان السياسيين باتوا حذرين جداً في الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا وبالتالي لقاءاتهم واجتماعاتهم شبه معدومة مؤخراً، وهذا ما يؤكد ان الخبر المسرب مقصود به العشاء الذي تم في دارة الرئيس سلام، لكنه لم يتم بهدف البحث بتشكيل جبهة سياسية بل تناول الوضع العام دون التطرق الى مسألة إنشاء جبهة سياسية معارضة للعهد، علما ان الأطراف الذين تم ذكرهم يصنفون في خانة المناوئين للعهد".

ورجحت أحد المصادر المرتبطة بإحدى الشخصيات التي ورد إسمها في خبر اللواء لوكالة أنباء آسيا "أن تكون جهة ما أوقعت صحيفة اللواء في شراك التضليل من خلال تمرير هذا الخبر، وهو ما يطرح السؤال عن الهدف من نشر هكذا خبر غير دقيق في هذا التوقيت، لا سيما بعد تسريب فيديو الرئيس ميشال عون خلال لقائه برئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب".

وكانت صحيفة "اللواء" أوردت في إفتتاحيتها صباح الخميس المنصرم "ان اجتماعاً عقد أمس (الأربعاء) في دارة الرئيس تمام سلام في المصيطبة، حضره إليه الرئيسان نجيب ميقاتي وتمام سلام، مع النائب السابق وليد جنبلاط، بحضور النائب السابق غازي العريضي.وأشارت «اللواء» الى ان الاجتماع عقد في ضوء المحاولات الجارية لاستهداف موقع رئاسة الحكومة، بعد «الفيديو المسرب» والذي يتهم فيه رئيس الجمهورية الرئيس المكلف «بالكذب».. والاتجاه للانقضاض على اتفاق الطائف، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

وفي المعلومات بحسب صحيفة "اللواء" ان "البحث تطرق إلى ضرورة قيام جبهة معارضة وطنية، وعدم السير في أية تسويات، أو تراجعات، والتمسك بحكومة فقط ضمن المندرجات التي جاءت في مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، واتفق أيضاً على استمرار المشاورات، وتوسعها لتشمل قيادات وشخصيات تعارض إبقاء الوضع على ما هو عليه".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8