مع استمرار تسجيل أعداد إصابات يومية مرتفعة بفيروس «كورونا» يستعد اللبنانيون لبدء حال الطوارئ الصحية التي تدخل حيّز التنفيذ غداً (الخميس)، وسط توقّع الأسوأ خلال الأيام المقبلة بسبب الازدحام والاختلاط الذي حصل بعد تهافت اللبنانيين على محال بيع المواد الغذائية استباقاً للإقفال.
وأضاف سكرية في بيان، أنّ ما زاد من إرباك السلطة «تضارب الآراء العلمية أحياناً بسبب المحاصصات الاستشارية الصحية رئاسياً ووزارياً». واعتبر سكرية أن هناك «مجزرة كورونية تنتظر اللبنانيين بفضل سياسات الوعود والمواعظ والإطلالات التي لم تستنهض إلا القليل من قطاع استشفائي مأزوم ويلامس الانهيار من قبل كورونا بأعوام».
وعلى وقع تحذيرات القطاع الطبي من عدم قدرته على تقديم العلاج لمرضى «كورونا» في حال استمر الوضع على ما هو عليه، تجمع عدد من الناشطين أمام مبنى وزارة الصحة العامة، مطالبين بالكشف عن مصير المستشفيات الميدانية التي جاءت كهبة للبنانيين واستعمالها فوراً في مواجهة «كورونا»، وذلك وسط انتشار للجيش اللبناني. وتجاوز عدد الإصابات الإجمالي في لبنان الـ222000 حالة فيما تجاوز عدد الوفيات الـ1600.