متحف جبران.. أفضل أماكن سياحية في شمال لبنان

2021.01.09 - 09:05
Facebook Share
طباعة

يزخر شمال لبنان بمعالم سياحية يغلب على بعضها الطابع التاريخي، لا سيما في طرابلس عاصمة الشمال، والمدينة اللبنانية الثانية بعد بيروت. في الآتي، عشر محطات سياحية في شمال لبنان.

متحف جبران

وفق رغبات الأديب والفيلسوف والرسّام اللبناني جبران خليل جبران (1883-1931)، هو دفن في صرح ديني يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، ومشيد في منحدرات صخرية لتل، مع إطلالات كاشفة، وذلك في الضواحي الشرقية لبشري. وهناك متحف يضم مجموعة كبيرة من لوحات فيلسوف لبنان.


قنوبين

في مكان التقاء طريق قاديشا مع قاع واديها، يمكن السير لخمسة كيلومترات (أي من ساعة إلى ساعتين) للوصول إلى صرح هادئ يمثّل على الأرجح أقدم مجتمع ديني في الوادي (بعض المصادر ترجع أن تاريخ الصرح إلى القرن الرابع). المشي في هذه الجغرافيا نشاط ممتع، ولكن هناك أيضًا سيارات أجرة رباعية الدفع توصل الراغبين إلى هناك، حيث السكينة، والطبيعة الأخاذة.


مغارة قاديشا

يمتد هذا الكهف الصغير على عمق 500 متر داخل الجبل، ويحتوي على بعض التكوينات الرائعة من الحجر الجيري. يقع الكهف على بعد 7 كيلومترات، سيرًا على الأقدام أو بالسيارة من بشرّي على الطريق المؤدي إلى الأرز.

محمية حرج إهدن الطبيعية

تقع محمية حرج إهدن الطبيعية في شمال لبنان، وهي عبارة عن بقايا متنوعة من غابات الأرز ، مما يجعل المحمية جزءًا مهمًّا من التراث الثقافي والطبيعي للبلاد.


هي غابة مختلطة من العرعر والتنوب، وآخر مجتمع محمي في البلاد من أشجار التفاح البرية، مع عدد من مصادر المياه، أهمها عين النعاسة ونبع جويت وعين البياضة. أثناء التنزه عبر الغابة، قد يصادف الزائرون المحظوظون مرور النسر الإمبراطوري الشرقي أو النسر البونيلي أو الذئب الرمادي أو القطة البرية... من المؤكد أن الوديان الجميلة بالمحمية، مع أزهار الأوركايد البرية والسمندل زاهي الألوان والفطر، وغيرها من النباتات والحيوانات، ستهدئ حتى أكثر الزائرين قلقًا.


الميناء

في الميناء (طرابلس) مزيج جذاب من التقاليد والحداثة؛ هناك شبكة من الشوارع الضيقة في حي الميناء تحقق جولة رائعة. هذه المدينة الفينيقية تضم المقاهي والمطاعم وسلسلة من "البوتيكات" الحديثة. على طول الواجهة البحرية، يعد طريق الكورنيش مكانًا للتنزه، أو حتى القيام برحلة بالقارب إلى الجزر القريبة.


خان الخياطين

أحد أجمل المباني في المدينة القديمة بطرابلس؛ هذا الخان شبه المفتوح ذو السقف المقبب كان مستشفى صليبيًّا، وهو اليوم سوق خياطين مرمم، تاريخه من القرن الرابع عشر، وتصطف إلى جانبيه ورش صغيرة. تتخصص متاجر الخان في الملابس النسائية.

مسجد طينال

يقف هذا المسجد المرمّم ذو القبة الخضراء، إلى جوار المقبرة الإسلامية المركزية، وإلى الجنوب من الأسواق في ضواحي المدينة القديمة. يرجع تاريخه إلى سنة 1336، وهو يمثل أبرز مثال على العمارة الدينية الإسلامية في طرابلس. قاعة الصلاة عبارة عن مساحة تضمّ منبرًا مزخرفًا ومصابيح أنيقة وقبوات حجرية. ويلاحظ أن الأعمدة في المكان يتردّد استخدامها في مباني العصر البيزنطي في عواصم مختلفة.


خان الصابون

في وسط سوق طرابلس القديمة، يقع خان الصابون الذي يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر. هناك، تضفي الأقواس المتهالكة والأشجار والبركة في منتصف الباحة شعور لافت.


سوق حراج

في الطرف الشمالي من البلدة القديمة بطرابلس، تقع سوق حراج، التي يعتقد أنها بنيت في موقع صرح ديني صليبي. يدعم سقفه المرتفع المقبب 14 عمودًا من الجرانيت؛ زوجان منهما في المنتصف و12 منها تتوزع في الجوانب، وهي على الأرجح بقايا من الهيكل السابق. اليوم، تتخصّص السوق في بيع الحصائر والوسائد والمراتب، ويمكن الوصول إليها عبر ممر.


شلال مضيق بعطرة

في مجرى وادي بلعا، يقع شلال وادي بعطرة، في منطقة تنورين الشمالية.

تتساقط مياه الشلال من ارتفاع 255 مترًا في بالوع بلعة، والأخير عبارة عن كهف من الحجر الجيري الجوراسي يقع على مسار جبل لبنان. يُعرف الكهف أيضًا باسم كهف الجسور الثلاثة. عند الذهاب من اللقلوق إلى تنورين، يمر المرء بقرية بلعا، أمّا فجوة الجسور الثلاثة فتتحقق بعد رحلة إلى الوادي أدناه حيث يرى المرء ثلاثة جسور طبيعية، يرتفع أحدها فوق الآخر، ويتدلى على هوة تنحدر إلى جبل لبنان.

تم اكتشاف الشلال والحفرة المصاحبة له في سنة 1952 من قبل عالم الكهوف البيولوجي الفرنسي هنري كوافيت. وقد تم رسم خريطة للشلال والحفرة المصاحبة له بالكامل في ثمانينيات القرن الماضي من قبل نادي "سبيليو" في لبنان.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5