هل تعود الاحتجاجات الشعبية إلى العراق
إعداد - نوفل الياسري
فتح تجدّد الاحتجاجات الشعبية في محافظة ذي قار جنوبي العراق للمرة الثانية في أقل من أسبوع، باب التوقعات بعودة التظاهرات مرة أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وكشف عضو البرلمان العراقي، باسم خشان، عن تحضيرات لتظاهرات جديدة في الفترة المقبلة ضد الحكومة والأحزاب الحاكمة.
وأوضح بأن التظاهرات التي يجرى الإعداد لها ستنطلق في بغداد وسترفع مطالب من بينها إصلاح القضاء، مبيناً أنها قد تمتد إلى محافظات أخرى.
القيادي في "الحزب الشيوعي العراقي"، جاسم الحلفي، أكد بدوره الحديث عن قرب تفجر التظاهرات مجدداً، مبيناً أن ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) ستشهد تظاهرات واسعة.
وتابع أن "الاحتجاجات لم تنتهِ، ولن تنتهي، ما لم تتحقق جميع مطالبها"، مبيناً أن الأسباب التي دفعت الناس للتظاهر في السابق لا تزال موجودة، والمتعلقة بالوضع المعيشي، والبطالة، والبطاقة التموينية، والفقر، والتعليم، والخدمات.
وتجددت، ليل أمس الخميس، الاحتجاجات في مدينة الناصرية، على خلفية قيام القوات العراقية باعتقال أحد الناشطين في تظاهرات المحافظة، إذ انتشر متظاهرون ليلاً في عدد من مناطق الناصرية وقاموا بقطع طرق وحرق إطارات السيارات فيها، مطالبين بإطلاق سراح الناشط إحسان الهلالي الذي اعتقلته قوات أمنية في ذي قار.
