يتفق أطباء أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل علمي قوي يثبت بأن فيروس كورونا المتحور يمثل تهديداً أكبر على صحة الأطفال فكل ما نشر من بيانات احصائية كان لعدد قليل من المصابين بدون وجود أي رابط سببي يثبت ذلك، وهي مبنية إما على توقعات أو احصاءات رياضية لكون المدارس كانت مفتوحة في بريطانيا ( اختلاط اكثر ) بينما أغلب الأنشطة والأعمال الأخرى متوقفة ( إغلاق تام ).
وأكد الأطباء أنه حتى الآن لا يوجد ما يدل على ما إذا كانت السلالات الجديدة تسبب أعراضاً مختلفة أو أشد أو أكثر خطورة أو تتخذ مسار مختلف عن سابقتها سواء عند البالغين أو الأطفال.
إن عدد الطفرات التي حدثت وتحدث وستحدث لفيروس كورونا أمر طبيعي، وهي لا تعني أن الفيروس أصبح أكثر شراسة أو عدوانية على الإطلاق فلا يوجد أي دليل علمي يثبت ذلك حتى الآن لذا لا داع للخوف والهلع من الأخبار والتصريحات التي يتم إطلاقها وتداولها بطريقة غريبة وهستيرية خصوصاً وأن الاجراءات الاحترازية في مواجهة جميع الأشكال المتحورة من فيروس كورونا هي نفسها.