مراسل "آسيا": FBI يكشف مخطط ترامب لاقتحام الكونغرس
مراسل وكالة أنباء آسيا في واشنطن
أفادد مراسل "وكالة أنباء آسيا" في أمريكا، أن جهاز أف بي أي اعتبر التهديد بتفجير مقر الكونغرس المنسوب لمنتقمين من عملية اغتيال "المهندس والجنرال" عملية تضليل وربط بين المتصل وبين جماعات يمينية تناصر دونالد ترامب.
ونقل مراسلنا عن مصدر قوله إن الجهاز الأميركي (مكتب التحقيق الفيدرالي) وضع يده على مخطط ترامب الذي يمول مجموعات منظمة بهدف اقتحام مقر الكونغرس والسيطرة عليه.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام مناصري تارمب مقر الكونغرس مساء اليوم، يشير إلى أن تسريب رسالة صوتية والتخطيط لمنع تنصيب بايدن يكشف مخطط ترامب بشكل فاضح.
وفي وقت سابق، كانت قد زعمت مصادر امريكية بأن رسالة صوتية مصممة إلكترونيًا تلقتها أبراج مراقبة في عدد من المطارات في مدينة نيويورك وضواحيها.
والرسالة مفادها بأن “طائرة مدنية سوف تصطدم بمبنى الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء وذلك للانتقام من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني”، وذلك على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضافت أنه جرى إبلاغ قادة البنتاجون والأجهزة الأمنية بهذا الحادث والتسجيل الصوتي مصمم ومهندس إلكترونيًا ولا يقف وراءه أيُّ مشتبه فيه، فيما تجري السلطات تحقيقات واسعة.
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، فإن التسجيل لا يستند إلى تهديدات جدية، وقد جرى إيصاله بعد اختراق أنظمة الاتصالات في عدد من أبراج المراقبة في مطارات نيويورك.
وقالت المصادر أن السلطات الأمريكية لا تملك معلومات جازمة حول من يقف وراء التسجيل الصوتي، أو من أرسله، ولفتت إلى إنه تم تقديم إحاطة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ووكالات فيدرالية أخرى، عن التهديد المحتمل ضد مبنى الكونغرس.
في وقت، يقتحم مناصرو ترامب مبنى الكونغرس بالتزامن مع عقد مجلسي النواب والشيوخ جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة لصالح بايدن.
واخترق المحتجون المؤيدون لترامب، الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى الكابيتول واحتلوا منصة تنصيب جو بايدن.
واتهم السيناتور الجمهوري ميت رومني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوقوف وراء "التمرد الحاصل في العاصمة واشنطن".
