تقول مصادر خاصة لـ "وكالة أنباء أسيا"، إن قيادة ما يعرف باسم "فرقة الحمزة"، تعمل على تسجيل أسماء شبان من سكان مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة القوات التركية للعمل في "قطر"، ضمن شركات أمنية.
وبناء على المعلومات التي لم تتمكن "وكالة أنباء آسيا"، من التحقق منها من مصدر رسمي، فإن قطر طلبت تجنيد حوالي 3000 شاب لتنفيذ عملية تآمين المنشآت الرياضية والسياحية التي ستستخدم خلال فترة "المونديال"، ويتحدث المندوبون الذين ينشطون ضمن المخيمات المحيطة بمدن الشمال السوري كـ "جرابلس – اعزاز" عن احتمال توظيف عدد من الشابات لاحقاً.
وكان "أبو عمشة"، قد سلم قوائم اسمية شملت أسماء عدد من الشبان أشيع بأنهم سيتجهون للقتال في إقليم "كشمير"، لصالح الحكومة الباكستانية بالتنسيق مع انقرة، إلا أن الأمر لم يثبت حتى هذه اللحظة، إذ لم يغادر أي من "المرتزقة السوريين"، إلى الإقليم المتنازع عليه بين باكستان والهند.
يذكر أن الحكومة التركية وعبر عدد من الشركات الأمنية الموالية لها كانت قد جندت "مرتزقة" سوريين للقتال ضمن الأراضي الليبية ضد حكومة "خليفة حفتر"، كما أرسلت عدداً كبيراً من "المرتزقة" للقتال لصالح الحكومة الكازاخستانية ضد نظيرتها الإرمينية في المعارك التي شهدها إقليم "ارتساخ"، قبل شهرين.