توفي حسن زارع القيادي البارز في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المصنفة كمنظمة إرهابية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد خلال إقامته في معسكر المنظمة بمدينة "مانزا" في جمهورية ألبانيا.
ولم تكشف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ووسائل الإعلام التابعة لها عن وفاة "حسن زارع" الذي يُوصف بأحد قادة مجاهدي خلق في ألبانيا.
وكانت تقارير تناقلتها صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من يوم أمس الخميس، عن وجود عدد من الجثث في مستشفى مدينة مانزا الألبانية.
ونقل الموقع ذاته عن تلك الصفحات إن "اثنين من أعضاء مجاهدي خلق تأكدت وفاتهم بسبب فيروس كورونا المستجد وهم مهدي حاج حسيني، ومحمد قولي إحساني"، مضيفة إن "الجثث لم تدفن بعد".
وفي مدينة "مانزا" بمحافظة دورس بجمهورية ألبانيا، حيث يقع معسكر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهو معسكر يشهد إجراءات أمنية مشددة ويمنع الاقتراب منه بقرار من قيادة المنظمة وتحديداً مريم رجوي.
وفي الاسبوع الماضي، وكشف تقرير إن "معسكر منظمة مجاهدي خلق أصبح بؤرة خطيرة لتفشي فيروس كورونا المستجد Covid-19"، مضيفاً إن هذا المعسكر بات يسجل العديد من الإصابات والوفيات في صفوف أعضاء المنظمة في ظل عدم تكتم تقوم به المنظمة.
وتعد منظمة مجاهدي خلق أكبر وأنشط جماعة معارضة للنظام الإيراني، وتصف طهران هذه الجماعة التي تأسست عام 1965 بهدف إسقاط نظام الشاه محمد رضا بهلوي، بأنها "منظمة إرهابية" وتتهمها باغتيال عدد من العلماء في المجال النووي، وذلك بعدما رفعت السلاح بوجه مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني.