لقاح كورونا المنتظر مثار جدل بين اللبنانيين

غنوة طعمة _ بيروت وكالة أنباء آسيا

2020.12.05 - 06:42
Facebook Share
طباعة

يجري الحديث في الشارع اللبناني مؤخرا، عن لقاح كورونا المنتظر والذي قد يصل إلى لبنان خلال أول شهرين من السنة المقبلة، وبين مؤيد لتناول اللقاح وخائف من الإقدام على هذه الخطوة، بسبب ما أثير عن مضاعفات لدى البعض، تفاوتت آراء اللبنانيين في هذا الصدد، خاصة وأن أعداد الإصابات تزداد يوما بعد يوما منذرة بعواقب قد لا تحمد عقباها في الأيام المقبلة من جهة أعداد الوفيات والحالات الحرجة.
وللوقوف على رأي الخبراء في هذا الملف، أجرت وكالة أنباء آسيا مقابلة مع النائب الدكتور عاصم عراجي رئيس لجنة الصحة النيابية.

قال الدكتور عراجي للوكالة: "بالنسبة لتأثيرات اللقاح المنتظر على أعداد المصابين، يعتمد هذا على أعداد المواطنين الذين سوف يتناولون اللقاح، بالتالي إذا كان عدد الذين سوف يأخذون اللقاح كبيرا فحكماً عدد المصابين سوف يقل خاصة وأن كل المعطيات العلمية تؤكد فعالية اللقاح 95%، وقد تقل الإصابات بشكل ملحوظ عندما تبلغ نسبة الذين سيتناولونه 50%، إذ بالطبع ستخف قوة الفيروس وسرعة انتشاره، وبالتالي تقل نسبة المضاعفات التي كانت موجودة فيصبح هناك مناعة مجتمعية في كل الدول".

ويضيف عراجي: "في العاشر من الشهر الجاري، سوف تتم الموافقة على لقاح فايزر ومودرنا من الFDA".

وعند سؤاله عن سلبيات اللقاح، أكد الدكتور عراجي أن "لا سلبيات واضحة حتى الآن للقاحات خاصة وأن الشركات التي ستصدرها أكدت ذلك ولكن قد يعاني المريض من وجع مكان الإبرة وبعض الإحمرار وارتفاع بسيط في درجة الحرارة ووجع في العضلات، ولكن الآثار الجانبية كلها ستأخذ فيما بعد حسب تفاعل الناس مع اللقاح،وفي لبنان سوف تتم مراعاة المعايير العالمية".

كريم عانوتي... أنتظر اللقاح على أحر من الجمر
يقول الشاب كريم عانوتي لوكالة آسيا إنه ينتظر على أحر من الجمر وصول لقاح فايزر إلى لبنان لأنه أصيب بالفيروس عند بدء انتشاره من النادي الرياضي المنتسب إليه.

ويقول عانوتي: "مرت عليّ أيام سوداء، أتت العوارض مرعبة بين دوخة ووجع عظام وحرارة، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل عندما شفيت من الفيروس لم ارجع قويا كما في السابق، كنت أمشي مسافات طويلة من دون الإحساس بالتعب، أما اليوم فأشعر بالتعب حتى وإن صعدت السلم!.

أبو خالد السيد... سأكون آخر من يتناول اللقاح
يقول أبو خالد للوكالة إنه ليس مستعجلاً لتناول اللقاح بعد أن قرأ في بعض التقارير عن الآثار الجانبية التي قد يتركها اللقاح لدى بعض المسنين وحتى الشباب، من تأثيرات على الذاكرة والأداء العام للشخص ذهنيا وجسديا مضيفا أنه لن يتناول اللقاح في المراحل الأولى بانتظار نتائجه وتقييمه الطبي، لأنه يخاف كثيرا على صحته ويمارس الرياضة يوميا، مشددا على أنه سيكون آخر من يتناول هذا اللقاح في لبنان.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 7