إيران تفرج عن باحثة استرالية تعمل لصالح الموساد مقابل ثلاثة رجال أعمال إيرانيي
خاص آسيا - أحمد الساعدي
أفرجت السلطات الإيرانية، مساء الأربعاء، عن الباحثة البريطانية ـ الاسترالية "كايلي مور جيلبرت"، مقابل الإفراج عن ثلاثة رجال أعمال إيرانيين اعتقلواً سابقاً بتهمة الالتفاف على الحظر المفروض على إيران.
وبث التلفزيون الإيراني مقطع فيديو يظهر عملية تبادل السجناء بحضور نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي، حيث ظهر الأخير وهو يستقبل الإيرانيين الثلاثة المفرج عنهم عقب وصولهم إلى العاصمة طهران، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بنقل الباحثة كايلي مور جيلبرت بسيارة خاصة للتوجه إلى استراليا.
ولم تكشف السلطات الإيرانية عن هوية الإيرانيين الثلاثة وتاريخ اعتقالهم وكذلك الدولة التي قامت بتنفيذ الاعتقال.
وكانت إيران قد اعتقلت في عام 2018، الباحثة الاسترالية كايلي مور جيلبرت وحكمت عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي من خلال التجسس والتعاون مع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي.
وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية، إن "كايلي مور جيلبرت وصلت إلى إيران بهدف الوصول إلى معلومات تتعلق بالشؤون الاقتصادية والعسكرية لإيران وجبهة المقاومة بهدف تزويد إسرائيل بتلك المعلومات".
وبحسب التقرير الإيراني فإن "مور جيلبرت البالغة من العمر 31 عاماً سافرت إلى جميع الدول الكبرى في منطقة غرب آسيا، بما في ذلك إيران ومصر وسوريا والعراق والبحرين والكويت، لحضور التجمعات العلمية والدينية"، مشيرة إلى أنها "ولدت في عائلة مسيحية، لكنه تحولت مؤخراً من المسيحية إلى اليهودية وقد تعرفت على شخص يدعى روي بينكوينز إلى الظهور في جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية".
ولفتت التقرير إلى أنه "إسرائيل أرسلت الباحثة الاسترالية إلى لندن للدراسة في جامعة كامبريدج البريطانية"، مبيناً إن "جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي، كان يراقب كايلي على مر السنين، ويغير تخصصها لأغراضها الخاصة، مما يجبر كايلي على متابعة دراستها فيما يتعلق بالدراسات الإسلامية والشرق أوسطية".
