الإتصالات واللقاءات مستمرة... فهل تتخطّى الأسبوع؟

2020.10.29 - 01:33
Facebook Share
طباعة

 يشيع المحيط القريب من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري بـ»أنّ مسار التأليف يسير بشكل طبيعي وسَلس، وأننا ما زلنا في «أسبوع الحسم»، والامور تقترب أكثر فأكثر من خواتيمها، فلقاء الثلاثاء بينهما كان لقاءً حاسماً تَمحوَر فيه البحث حول تثبيت حجم الحكومة (مع ترجيح «الحكومة العشرينية»)، والحصّة الرئاسية، والمداورة في الوزارات باستثناء وزارة المالية، وتوزيع الحقائب، ويبقى فقط إسقاط الاسماء على هذه الحقائب».

 
 
 
واستكمل لقاء الثلاثاء بلقاء رابع بين الرئيسين عون والحريري مساء امس الاربعاء، حيث اكتفت رئاسة الجمهورية بالاعلان عن «انّ رئيس الجمهورية استقبل الرئيس الحريري مساء امس، واستكمَل معه درس الملف الحكومي في اجواء من التقدم والتأنّي». لكنّ المراقبين توقفوا عند كلمة «التأني»، التي وردت لأول مرة منذ اللقاءات المتتالية، والتي قرأت فيها مصادر سياسية انها لا تؤشّر الى ولادة وشيكة، مُبدية خشيتها من انها تؤشّر الى وجود تعقيدات تحتاج الى مزيد من الجهود لحلحلتها.
 
 
 
وبالإضافة الى ما قيل رسمياً، وبشكل مقتضب وغير مسبوق، انّ اللقاء كان بهدف «درس الملف الحكومي في أجواء من التقدّم والتأنّي»، قالت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية» ان «اللقاء، الذي استمر ساعة تقريباً، تركّز حول الإتصالات التي قطعت شوطاً بعيداً ومتقدماً باتجاه عملية التأليف، من دون ان تستبعد ان تستكمل اللقاءات الماراتونية إنهاء معظم التحفظات في غضون ايام قليلة قد لا تتجاوز عطلة نهاية الأسبوع»
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 3