سجال حاد بين مولود جاويش أوغلو ونظيرته السويدية

2020.10.13 - 08:22
Facebook Share
طباعة

 رفض وزير الخارجية التركي بغضب دعوات الاتحاد الأوروبي لسحب قوات بلاده من شمال شرق سوريا، متهما التكتل بازدواجية المعايير ومحاولة تعليم أنقرة حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وفي مؤتمر صحفي غلب عليه التوتر بعد محادثات في أنقرة، كررت وزيرة خارجية السويد آن ليند، دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا بسحب القوات التي أرسلتها قبل عام إلى شمال شرق سوريا لملاحقة مقاتلين أكراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وقالت ليند وهي واقفة إلى جانب نظيرها التركي مولود تشاوويش أوغلو: "الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو.. مستمرون في حث تركيا على الانسحاب".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتوقع كذلك خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.
وانتقدت ليند، أيضا قرار أنقرة الخاص باستئناف عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط، حيث يدور نزاع بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، عضوتا الاتحاد الأوروبي، حول السيادة على المياه الاقليمية.
من جهته عبر مولود تشاووش أوغلو، بوضوح عن غضبه وتوجه المؤتمر الصحفي صوب جهة غير متوقعة.
وقال: "تحاولون إلقاء درس عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية عبر التصرف بتعال واستخدام كلمة حث".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يحث تركيا على الانسحاب من شمال غرب سوريا لأن "ثلاثة ملايين لاجئ آخرين سيأتون إلى تركيا ثم إلى الدول الأوروبية".
ثم سأل "لماذا لا تدافع السويد عن حقوق القبارصة الأتراك؟".
وردا على ذلك قالت ليند إنها "كضيفة" لن تنخرط في نزاع، وأضافت "آمل أن تتاح لكل فرد في تركيا فرصة للتعبير عن آرائه بشكل صريح كما تفعل أيها الوزير.. شكرا".
وعندئذ التفت لها تشاووش أوغلو مرة أخرى وقال: "في تركيا يمكن للجميع التعبير عن آرائهم ولكن ليس لدينا هذه المعايير المزدوجة".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 7