لفت رئيس الحكومة السابق تمام سلام في بيان الى أنه "كأنّ بيروت لا يكفيها ما هي فيه من مآس اقتصادية واجتماعية وصحيّة، ومن تبعات الزلزال الذي تعرضت له في الرابع من آب، حتى جاءتها الحادثة الأليمة في الطريق الجديدة لتحصد أرواحاً بريئة في صفوف أهلها الآمنين، نتيجة الإهمال وعدم الدراية".
واضاف: "إننا نتوجه بأحر التعازي الى عائلات الضحايا وندعو بالشفاء العاجل للمصابين، ونشدّ على أيدي فرق الإطفاء والدفاع المدني والصليب الأحمر التي ساهمت في انقاذ العديد من المدنيين"، داعيا "أهلنا في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية الى ضرورة احترام مقتضيات السلامة العامة وعدم تخزين المواد الخطرة في المباني السكنية، والتزام تعليمات التباعد الاجتماعي حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم".