مستشفى الروم تسلم من الرعاية مستلزمات طبية برعاية محافظ بيروت
تسلم مستشفى القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في الأشرفية برعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود وحضوره، معدات ومستلزمات طبية من مؤسسات "الرعاية" بدعم وتمويل من جمعية "بيت المال" في الولايات المتحدة الأميركية.
حضر حفل التسلم رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، كامل كزبر ممثلا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الرعاية هاني أبو زينب وأعضاء المجلس، ممثل جمعية "بيت المال" يوسف عريقات، مدير مستشفى القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس إدغار جوجو، عضو مجلس بلدية بيروت مغير سنجابة، أمين سر "تجمع المؤسسات الأهلية" في صيدا ماجد حمتو، مدير جمعية DPNA فضل حسونة وفاعليات وشخصيات أهلية واجتماعية.
وألقى أبو زينب كلمة قال فيها: "إن هذه الخطوة تأتي استكمالا لما تم تنفيذه في حملة كرمال بيروت، التي قامت الرعاية خلالها بتقديم المساعدات إلى أهلنا المتضررين من انفجار المرفأ".
وحيا "إدارة المستشفى وكادرها الطبي"، واصفا إياههم ب"مستشفى الأبطال الشهداء".
وشكر ل"وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن والهيئة العليا للاغاثة تسهيل دخول الشحنة والمواد".
كما شكر ل"جمعية Baitulmaal _ USA تقديمها وتمويلها المساعدات والمستلزمات الطبية للمستشفى".
وألقى كزبر كلمة رئيس بلدية صيدا، مشيرا إلى "وعده الذي قطعه بأن صيدا لن تترك بيروت في مصابها"، وقال: "إن هذا اليوم هو دليل جديد على وعدها".
وأشار إلى أن "جمعيات المدينة ضافرت جهودها منذ اليوم الأول للانفجار لإغاثة بيروت، وستستمر حتى إعادتها كما كانت وأكثر".
من جهته، ألقى يوسف عريقات كلمة "بيت المال" فأعلن "دعم بيروت في مصابها، إذ عملت الجمعية منذ اليوم الاول على تحضير شحنة طبية لمستشفى الروم، بالتنسيق مع مؤسسات الرعاية".
وأشار إلى أن "جمعية بيت المال ستسعى إلى تقديم مساعدات إضافية للبنان ودعم المحتاجين والمتضررين فيه".
وألقى جوجو كلمة شكر فيها "جمعية بيت المال ومؤسسات الرعاية"، مشيرا إلى أن "المستشفى يستعيد عافيته رغم جراحه، ويحاول تقديم الخدمات إلى المرضى"، وقال: "إن همة الخيرين ستساهم في إعادة المستشفى لسابق عهده".
بدوره، تحدث خير عن "دور الهيئة العليا للاغاثة في تسهيل دخول الشحنات الانسانية إى لبنان"، وقال: "تسعى الهيئة إلى تقديم التسهيلات ومساعدات الجهات المانحة".
وأوضح "القرار الذي صدر في خصوص دخول الشحنات"، مشيرا إلى أن "الشحنة المقدمة من بيت المال دخلت على عاتقه شخصيا، نظرا إلى حاجة مستشفى الروم لهذه المواد".
من جهته، أشار عبود إلى أن "مستشفى الروم يضمد الجراح رغم جراحه، ويقدم الخدمات رغم نقص معداته وتجهيزاته"، مقدما إليه "التحية على عمله وجهده".
وتحدث عن "وجه لبنان الحضاري الذي تجلى بعد انفجار 4 آب، خصوصا التعاون والتشبيك والتنسيق بين أبناء المجتمع الواحد على اختلافه".
وشكر ل"الجمعيات الدولية الداعمة والمحلية دورها في تضميد الجراح واعادة اعمار بيروت".
كما شكر ل"مؤسسات الرعاية ومدينة صيدا دعمهما لأهل بيروت منذ اليوم الاول ولجمعية بيت المال تقديمها المساعدات إلى مستشفى الروم".
