تسعة قتلى باشتباكات بين "فصائل التسوية" بدرعا والفصائل المحلية بالسويداء

- خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.09.29 - 12:11
Facebook Share
طباعة

 
قتل ستة من عناصر "الفصائل المحلية" في محافظة السويداء وثلاثة من "فصائل التسوية" التي تنتشر في مدينة "بصرى الشام"، بريف درعا الشرقي، نتيجة لخلافات على أراضٍ زراعية تقع على الحدود الإدارية بين المحافظتين.
مصدر خاص أكد لـ "وكالة أنباء آسيا"، أن الاشتباكات التي بدأت صباح اليوم تتركز على محور قريتي "المجيمر - بُرد"، الواقعتين جنوب مدينة "القريا"، بريف محافظة السويداء الغربي، ونتج عنها مقتل عددٍ من مسلحي الطرفين، ٦ منهم من عناصر الفصائل المحلية في السويداء، وثلاثة من عناصر "فصائل التسوية"، التي يقودها المدعو "أحمد العودة".
مصدر أهلي قال إن الاشتباكات التي بدأتها فصائل السويداء"، صباح اليوم جاءت بعد فشل المباحثات التي وصفت بـ المطولة مع "قوات أحمد العودة"، والتي سبق أن عقدت مصالحة مع الدولة السورية وانخرطت ضمن صفوف "الفيلق الخامس" التابع للجيش السوري، الممول من الحكومة الروسية، لافتاً إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت بهدف انسحاب "العودة"، مع عناصره من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي بلدة القريا في ريف السويداء قرب الحدود الإدارية بين المحافظتين، إلا أن "العودة"، رفض الانسحاب واستقدم تعزيزات إضافية إلى الأراضي التي تعد موضع خلاف.
المصدر قال لـ "وكالة أنباء آسيا"، إن "فصائل السويداء" هاجمت فجر اليوم النقاط المتقدمة لمسلحي "أحمد العودة"، في أراضي بلدة القريا، وتمكنت من استعادة 3 مواقع رئيسية "المناخ - الدلافة ع بيوت البدو" وسط معارك عنيفة تتفاوت شدتها بين حين وآخر.
ولفت المصدر إلى أن "العودة" وعناصره ردوا بالقذائف الصاروخية باتجاه القرى المجاورة، ما أدى لإصابة أحد الأهالي بجروح، بينما تتواصل المعارك بين الطرفين حتى ساعة إعداد هذا التقرير، دون أي تدخل من الحكومة السورية أو مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية، الذي يعد طرفاً مراقبا لسير اتفاقيات التسوية جنوب سورية.
يشار إلى أن الفعاليات المحلية في مدينة "القريا"والقرى التابعة لها قررت "تعليق الدوام في المدارس" حتى إنتهاء التوتر، وذلك دون صدور قرار رسمي من مديرية التربية بمحافظة السويداء
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 8