لفت رئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى "أننا بحثنا في عدد من الأمور المتعلقة بأهمية الحرص على وحدة اللبنانيين وسيادة الدستور اللبناني، والعمل من أجل الالتزام الكامل بمقتضيات الدستور ومقتضيات اتفاق الطائف"، مشيرا الى أن "ھذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان تقتضي من الجميع ان يتبصروا في المصاعب والمخاطر التي يتعرض لها لبنان والحاجة الى العودة للدستور، والحرص على عدم الإخلال بأي من موجباته، وهذا يتطلب تضافرا من الجميع، منعا للمخاطر التي تزداد حول لبنان، لا سيما في هذه الفترة التي حظي بها لبنان بهذه الفرصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي عمد الى مساعدة لبنان من اجل الخروج من المآزق الكبرى وأن تكون الحكومة فعليا مصغرة من غير الحزبيين وأن يكون فيها أشخاص يتمتعون بالكفاءة والجدارة والنزاهة وأن تكون فيها المداورة الصحيحة".